فيما بينه و بين ربه ، إن كان ذنوبه بعدد نجوم السماء ، و قطر المطر ، و ورق الشجر ، و أيام الدهر و يجعل الله تعالى له نصيبا في ثواب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل ، و ملك الموت و الروحانيين معه ، و الكروبيين ، و حملة العرش ، و الذي بعثني بالحق ، يجعل [ الله ] ( 3 ) له نصيبا في عبادة ملائكة السبع سموات ، و إذا أتى ملك الموت لقبض روحه ، قبضه على الايمان ، و يخرج من قبره و وجهه مثل القمر ليلة البدر ، و يمر على الصراط كالبرق الخاطف ، و يعطى كتابه بيمينه ، و يثقل ميزانه ، و لا يخاف إذا خاف الناس ، و يعطيه الله تعالى في جنة الفردوس ، سبعين ألف مدينة ، في كل مدينة سبعون ألف قصر ، و كل قصر منها خير من الدنيا و ما فيها ، و في كل قصر ما لا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر " .[ 8797 ] 2 - و عن أبي المحاسن ، عن أبي عبد الله ، عن محمد بن احمد ، عن عقيل بن سمر ، عن محمد بن عمران ، عن محمد بن عبد الله ، عن عبد الرحيم بن محمد ، عن خالد بن يزيد ، عن محمد بن زياد ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عباس ، قال : كان يقول في سبع و عشرين ليلة خلت من رجب : بعث الله تعالى محمدا ( صلى الله عليه و آله ) ، فمن صلى تلك الليلة اثنتي عشرة ركعة ، فإذا فرغ من صلاته قرأ فاتحة الكتاب سبع مرات ، ثم صام ذلك اليوم ، كان كفارة ستين سنة .[ 8798 ] 3 - الصدوق في المقنع : و من صام يوم سبعة و عشرين من رجب ، 3 - أثبتناه من البحار .2 - نوادر الراوندي ، عنه في البحار ج 97 ص 51 ح 41 .3 - المقنع ص 65 .