في ذلك ، و ليوردها كل ماء يمر به ، و لا يعدل بهن [ عن ] ( 3 ) نبت الارض إلى جواد الطريق ، في الساعات التي تريح و تعنق ، و ليرفق بهن جهده حتى تأتينا بإذن الله سمانا متعبات و لا مجهدات ، فيقسمن على كتاب الله و سنة نبيه ، فإن ذلك أعظم لاجرك و أقرب لرشدك ، فينظر الله إليها [ و إليك ] ( 4 ) و إلى جهدك و نصيحتك لمن بعثك و بعثت في حاجته ، و أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قال : ما نظر الله إلى ولي يجهد نفسه لامامه بالطاعة النصيحة ، إلا كان معنا في الرفيق الاعلى " . [ 7671 ] 2 - دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) : " أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، نهى أن يحلف الناس على صدقاتهم ، و قال : هم فيها مأمونون ، و نهى أن تثنى عليهم في عام مرتين ، و لا يؤخذ ( 1 ) بها في [ كل ] ( 2 ) عام إلا مرة واحدة ، و نهى أن يغلظ عليهم في أخذها منهم ، و أن يقهروا على ذلك ، أو يضربوا أو يشدد عليهم ، أو يكلفوا فوق طاقتهم ( 3 ) ، و أمر أن لا يأخذ المصدق منهم إلا ما وجد في أيديهم ، و أن يعدل فيهم ، و لا يدع لهم حقا يجب عليهم " . [ 7672 ] 3 - و عن علي ( عليه السلام ) ، أنه أوصى مخنف بن سليم الازدي ، و قد بعثه على الصدقة بوصية طويلة ، أمره فيها بتقوى الله ربه ( 3 و 4 ) أثبتناه من المصدر . 2 - دعائم الاسلام ج 1 ص 252 . 1 - في نسخة : يؤخذون . 2 - أثبتناه من المصدر . 3 - في الطبعة الحجرية : طاعتهم ، و ما أثبتناه من المصدر . 3 - دعائم الاسلام ج 1 ص 252 .