عليكم مسكين و غدوا على حرد قادرين ) ( 8 ) و في أنفسهم أن يصرموها ، و لا يعلمون ما قد حل بهم ( قالوا انا لضالون بل نحن محرمون ) ( 9 ) فحرمهم الله ذلك بذنب كان منهم ، و لم يظلمهم شيئا ، ( قال أوسطهم ألم أقل لكم لو لا تسبحون إلى قوله يتلاومون ) ( 10 ) قال : يلومون أنفسهم فيما عزموا عليه ( قالوا يا ولينا ) ( 11 ) . . إلى آخر الآيات . [ 7747 ] 2 - الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : " ليس على لخمر ( 1 ) صدقة " . [ 7748 ] 3 - ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي : عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، أنه قال : " الميزان ميزان أهل مكة " . و في درر اللآلي : ( 1 ) عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، أنه أقطع لبلال بن الحارث المزني معادن العقيلية ( 2 ) ، و هي من ناحية الفرع ، فتلك المعادن لا يؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم .
8 - القلم 68 : 24 - 25 . 9 - القلم 68 : 26 - 27 . 10 - القلم 68 : 28 - 30 . 11 - القلم 68 : 31 إلى آخر السورة . 2 - الجعفريات ص 55 . 1 - لعل المقصود من ( الخمر ) هنا باعتبار ما يكون كما اصطلح عليه البلاغيون ، و قد جاء في القرآن الكريم ( إني أراني أعصر خمرا ) ( يوسف : 36 ) أي أعصر عنبا فالمراد ليس في العنب قبل أن يصير زبيبا ، زكاة . 3 - عوالي اللآلي ج 2 ص 231 ح 14 . 1 - درر اللآلي ج 1 ص 206 . 2 - في المصدر : القبلة .