" قلت : أ رأيت قوله تعالى : ( انما الصدقات للفقراء ) ( 1 ) إلى آخر الآية ، كل هؤلاء يعطى أن كان لا يعرف ، قال : " إن الامام يعطي هؤلاء جميعا ، لانهم يقرون له بالطاعة ، قال : قلت له : فإن كانوا لا يعرفون ، فقال : يا زرارة ، من كان يعطي من يعرف دون من لا يعرف ، لم يوجد لها موضع ، و إنما كان يعطي من لا يعرف ليرغب في الدين فيثبت عليه ، و أما اليوم فلا تعطها أنت و أصحابك إلا من يعرف " . [ 7752 ] 4 - و عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن الفقير و المسكين ، قال : " الفقير الذي يسأل ، و المسكين أجهد منه ، الذي لا يسأل " . [ 7753 ] 5 - و عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله : ( و العاملين عليها ) ( 1 ) قال : " هم السعاة " . [ 7754 ] 6 - و عن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( و المؤلفة قلوبهم ) ( 1 ) قال : " هم قوم وحدوا الله ، و خلعوا عبادة من يعبد من دون الله تبارك و تعالى ، و شهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و هم في ذلك شكاك من بعد ما جاء به محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، فأمر الله نبيهم أن يتألفهم بالمال و العطاء ، لكي يحسن
1 - التوبة 9 : 60 . 4 - تفسير العياشي ج 2 ص 90 ح 64 . 5 - تفسير العياشي ج 2 ص 91 ح 69 . 1 - التوبة 9 : 60 . 6 - تفسير العياشي ج 2 ص 91 ح 70 . 1 - التوبة 9 : 60 .