مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ جلد 13

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ - جلد 13

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و تأخير السطوة ، حتى يسكن غضبك فتملك الاختيار ، و لن تحكم ذلك من نفسك ، حتى تكثر همومك بذكر المعاد إلى ربك ، و الواجب عليك ان تتذكر ما مضى لمن تقدمك ، من حكومة عادلة أو سنة فاضلة ، أو أثر عن نبينا محمد صلى الله عليه و آله ، أو فريضة في كتاب الله ، فتقتدي بما شاهدت مما عملنا به فيها ، و تجتهد لنفسك في اتباع ما عهدت إليك في عهدي هذا ، و استوثقت به من الحجة لنفسي عليك ، لكيلا يكون لك علة عند تسرع نفسك إلى هواها " .

و من هذا العهد و هو آخره : " و انا أسأل الله تعالى بسعة رحمته ، و عظيم قدرته ، على إعطاء كل رغبة ، أن يوفقني و اياك لما فيه رضاه ، من الاقامة على العذر الواضح اليه و إلى خلقه ، مع حسن الثناء في العباد ، و جميل الاثر في البلاد ، و تمام النعمة و تضعيف الكرامة ، و ان يختم لي و لك بالسعادة و الشهادة ، انا إليه راغبون ، و السلام على رسول الله و سلم تسليما كثيرا " .

[ 15019 ] 3 - السيد محي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله الحلبي ابن اخي ابن زهرة في الاربعين : عن أبي الحرب محمد بن الحسن الحسيني البغدادي ، عن الفقية قطب الدين أبي الحسن سعيد بن هبة الله الراوندي ، عن الشيخ أبي جعفر محمد ابن علي بن المحسن الحلبي ، عن الشيخ أبي الفتح محمد بن علي الكراجكي ، عن الشيخ المفيد .

.

إلى آخر ما في الوسائل ، و الظاهر ان من هذا الكتاب اخذ الشهيد رحمه الله رسالة الصادق ( عليه السلام ) إلى النجاشي والي الاهواز .

[ 15020 ] 4 - و في النهج : من كتاب له إلى قثم بن العباس ، و هو عامله على مكة : " اما بعد فأقم للناس الحج ، و ذكرهم بأيام الله ، و اجلس لهم العصرين ( 1 ) ،

3 - الاربعين لا بن زهرة ص 4 .

4 - نهج البلاغة ج 3 ص 140 رقم 67 .

1 - العصران : الغداة و العشي ، أول النهار و آخره ( لسان العرب ج 4 ص 576 )

/ 468