9 - باب استحباب الغرس والزرع ، وسقي الطلح والسدر
9 - ( باب استحباب الغرس و الزرع و سقي الطلح و السدر ) [ 14639 ] 1 - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سأله رجل و انا عنده ، فقال : جعلت فداك ، اسمع قوما يقولون : ان الزراعة مكروهة ، فقال : " ازرعوا و اغرسوا ، و الله ما عمل الناس عملا اجل و لا اطيب منه ، و الله ليزرعن الزرع و ليغرسن الغرس بعد خروج الدجال " .[ 14640 ] 2 - و عنه ( عليه السلام ) عن أبيه ( عليه السلام ) قال : " ما في الاعمال شيء احب إلى الله تعالى من الزراعة ، و ما بعث الله نبيا زراعا ، الا إدريس فانه كان خياطا " .[ 14641 ] 3 - و عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " كان أبي يقول : خير الاعمال زرع يزرعه فيأكل منه البر و الفاجر ، اما البر فما أكل منه و شرب يستغفر له ، و اما الفاجر فما أكل منه من شيء يلعنه ( 1 ) ، و يأكل منه السباع و الطير " .[ 14642 ] 4 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوما في بستان ام معبد ، فقال : " هذه الغروس غرسها كافر أو مسلم ؟ " فقالت : يا رسول الله غرسها مسلم ، فقال : " ما من مسلم يغرس غرسا ، يأكل منه إنسان أو دابة أو طير ، الا ان يكتب له صدقة إلى يوم القيامة " .الباب 9 1 - الغايات ص 88 .2 - المصدر السابق ص 70 .3 - المصدر السابق ص 73 .1 - في المصدر : لعنه .4 - تفسير أبي الفتوح الرازي ج 1 ص 470 .