5 - باب وجوب نية قضاء الدين ، مع العجز عن القضاء
عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) - في حديث طويل - أنه قال : " رأيت على الباب السابع من الجنة مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ، بياض القلب ( 1 ) في أربع خصال : عيادة المريض ( 2 ) ، و اتباع الجنائز ، و شراء الاكفان ( 2 ) ، ورد القرض " .5 - ( باب وجود نية قضأ الدين ، مع العجز عن القضاء ) [ 15702 ] 1 - فقه الرضا ( عليه السلام ) : " روي أن من كان عليه دين ينوي قضاءه ، ينصب من الله حافظان يعينانه على الاداء ، فإن قصرت نيته نقصوا عنه من المعونة بمقدار ما يقصر من نيته " .و قال ( 1 ) ( عليه السلام ) في موضع آخر : " و اعلم أن من استدان دينا و نوى قضاءه ، فهو في أمان الله حتى يقضيه ، فإن لم ينو قضاءه فهو سارق ، فاتق الله وأد إلى من له عليك " .[ 15703 ] 2 - الصدوق في المقنع : و اعلم أن من كان عليه دين فنوى قضاءه كان معه ملكان حافظان من الله عز و جل يعينان على أدائه ، فإن قصرت نيته قصر عنه من المعونة بقدر ما قصر من نيته قال ، و قال : والدي علي بن الحسين رحمه الله ، في وصيته إلي : أعلم يا بني ، أنه من استدان دينا و نوى قضاءه ، فهو في أمان الله حتى يقضيه ، و إن لم ينو قضاءه فهو سارق .[ 15704 ] 3 - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن أبي موسى الاشعري1 - في المصدر : القلوب .2 - في المصدر : المرضي .( 3 ) في المصدر : أكفان الموتى .الباب 5 1 - فقه الرضا ( عليه السلام ) ص 34 .1 - نفس المصدر ص 46 .2 - المقنع ص 126 .3 - الغايات ص 86 .