2 - باب جواز الكذب في الاصلاح ، دون الصدق في الافساد
أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن لقمان و حكمته التي ذكرها الله عز و جل ، فقال : " أما و الله ما أوتي لقمان الحكمة بحسب و لا مال و لا أهل ، و لا بسط في جسم و لا جمال ، و لكنه كان رجلا قويا - إلى أن قال - و لم يمر برجلين يختصمان أو يقتتلان إلا أصلح بينهما ، و لم يمض عنهما حتى تحاجزا " الخبر .[ 15852 ] 4 - الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سيعد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) و إبراهيم بن عمر ، عن أبان ، رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي ، قال سليم : شهدت وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين أوصى إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) ، و ساق الوصية و فيها : فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : صلاح ذات البين ، أفضل من عامة الصلاة و الصيام ، و أن البغض ( 1 ) حالقة الدين ، و فساد ذات البين ، و لا قوة إلا بالله " .2 - ( باب جواز الكذب في الاصلاح ، دون الصدق في الافساد ) [ 15853 ] 1 - الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة مواطن : كذب الرجل لامرأته ، و كذب الرجل يمشي بين الرجلين ليصلح بينهما " الخبر .1 - في المصدر : يحابا .4 - التهذيب ج 9 ص 176 - 177 .( 1 ) في المصدر : البغضة .الباب 2 1 - الجعفريات ص 170 .