29 - باب كراهة قتل القنبرة ، وأكلها ، وسبها ، واعطائها الصبيان يلعبون بها
يدها إلى السماء ، و هي تقول : أللهم إنا خلق من خلقك ، لا غنى بنا عن فضلك ، فارزقنا من عندك ، و لا تؤاخذنا بذنوب سفهاء ولد آدم ، فقال لهم سليمان : ارجعوا إلى منازلكم ، فإن الله تبارك و تعالى قد سقاكم بدعاء غيركم ، و أما الضفدع فإنه لما اضرمت النار [ على إبراهيم ] ( 1 ) شكت هوام الارض إلى الله عز و جل و استأذنته أن تصب عليها الماء ، فلم يأذن الله عز وجل لشيء منها الا للضفدع ، فاحترق منه ( 2 ) الثلثان و بقي منه الثلث ، و أما الهدهد فإنه كان دليل سليمان إلى ملك بلقيس ، و أما الصرد فإنه كان دليل آدم من بلاد سرانديب إلى بلاد جدة شهرا " الخبر . 29 - ( باب كراهة قتل القنبرة ، و أكلها ، و سبها ، و إعطائها الصبيان يلعبون بها ) [ 19346 ] 1 - الشيخ الطوسي في مجالسه : عن محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن محمد القاساني ، عن أبي أيوب المدني ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضا ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : " لا تأكلوا القبرة ، و لا تسبوها ، و لا تعطوها الصبيان يلعبون بها ) ( 1 ) ، فإنها كثيرة التسبيح لله ، و تسبيحها : لعن الله مبغضي آل محمد ( عليهم السلام ) " . [ 19347 ] 2 - و بهذا الاسناد قال : " كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، يقول : ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه ، و ما أزرعه إلا ليتناوله الفقير و ذو1 - أثبتناه من المصدر . 2 - في الحجرية : " منها " و ما أثبتناه من المصدر . الباب 29 1 - أمالي الطوسي ج 2 ص 299 . 1 - في المصدر : لا تقتلوا القنبرة و لا تأكلوا لحمها . 2 - أمالي الطوسي ج 2 ص 299 .