25 - باب استحباب اتخاذ الطعام وإجادته ، ودعاء الناس إليه
حين أنعمت عليكم بحب علي و عترته ؟ " . [ 19758 ] 7 - الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات : عن الشيخ المفيد ، بإسناده إلى محمد بن السائب الكلبي ، قال : لما قدم الصادق ( عليه السلام ) العراق ، نزل الحيرة ، فدخل عليه أبو حنيفة و سأله عن مسائل - إلى أن قال - قال أبو حنيفة : أخبرني - جعلت فداك - عن قول الله عز و جل : ( ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ) ( 1 ) قال : " فما هو عندك يا أبا حنيفة ؟ " قال : الامن من السرب ، و صحة البدن ، و القوت الحاضر ، قال : " يا أبا حنيفة ، لئن وقفك الله و أوقفك يوم القيامة ، حتى يسألك عن كل أكله أكلتها ، و شربة شربتها ، ليطولن وقوفك " قال : فما النعيم جعلت فداك ؟ قال : " النعيم نحن الذين أنقذ الله الناس بنا من الضلالة ، و بصرهم بنا من العمي ، و علمهم بنا من الجهل " . 25 - ( باب استحباب اتخاذ الطعام و اجادته ، و دعاء الناس إليه ، و كراهة دعاء الاغنياء دون الفقراء ) [ 19759 ] 1 - القطب الراوندي في دعواته : عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، أنه قال : " و يكره إجابة من يشهد وليمته الاغنياء دون الفقراء " . [ 19760 ] 2 - نهج البلاغة : في كتاب أمير المؤمنين إلى عثمان بن حنيف ، و قد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهله ( 1 ) فمضى إليها ، و فيه : " و ما ظننت أنك تجيب إلى طعام [ قوم ] ( 2 ) عائلهم مجفو و غنيهم مدعو " إلى آخره .7 - تأويل الآيات : عنه في البحارج 10 ص 208 ح 10 . 1 - التكاثر 102 : 8 . الباب 25 1 - دعوات الراوندي ص 61 . 2 - نهج البلاغة ج 3 ص 78 ح 45 1 - كذا في الحجرية ، و الظاهر أن الصواب : أهلها ، أي أهل البصرة . 2 - أثبتناه من المصدر .