37 - باب استحباب اشباع المؤمنين ، وإطعامهم في الله وجمعهم على الطعام
( و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ) ( 2 ) " . [ 19811 ] 7 - الشيخ الطبرسي في الاحتجاج : عن عبد الرحمن بن عبد الله الزهري ، قال : حج هشام بن عبد الملك ( 1 ) فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه ، و محمد بن علي بن الحلسين ( عليهما السلام ) جالس ، فقال له سالم : يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين ، فقال له هشام : المفتون به أهل العراق ، قال : نعم ، قال : اذهب إليه فقل له : يقول لك أمير المؤمنين : ما الذي يأكل الناس و يشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة ؟ فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي ، فيها أنهار متفجرة ، يأكلون و يشربون حتى يفرغ من الحساب " قال : فرأى هشام أنه قد ظفر ( 2 ) به ، فقال : الله أكبر ، إذهب إليه فقل له : ما أشغلهم على الاكل و الشرب يومئذ ! ؟ فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : " هم في النار اشغل ، و لم يشغلوا من أن قالوا : ( أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ) ( 3 ) " فسكت هشام لا يرجع كلاما . 37 - ( باب استحباب اشباع المؤمنين ، و إطعامهم في الله ، و جمعهم على الطعام ) [ 19812 ] 1 - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : " شبع أربعة من المسلمين ، يعدل عتق رقبة من ولد اسماعيل " .2 - الكهف 18 : 29 ، و المهل : النحاس الذائب ، أو الزيت المغلي و له معان أخر في المعاجم اللغوية ( أنظر لسان العرب ج 11 ص 633 ) . 7 - الاحتجاج ص 323 . 1 - في الحجرية : هشام بن الحكم ، و ما أثبتناه من المصدر . 2 - في الحجرية : " ظهر " و ما أثبتناه من المصدر . 3 - الاعراف 7 : 50 . الباب 37 1 - كتاب المؤمن ص 63 ح 159 .