بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
71 - ( باب وجوب إكرام الخبز و الحنطة و الشعير ، و تحريم إهانته و دوسه بالرجل ، و وطئ السفرة بها ) [ 19933 ] 1 - دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن الصلاة على كدس الحنطة ، فنهى عن ذلك ، فقيل له : فإذا افترش ( و كان على السطح ) ( 1 ) ، فقال : " لا يصلى على شيء من الطعام ، فإنما هو رزق الله لخلقه و نعمته عليهم ، فعظموه و لا تطؤوه ، و لا تهاونوا به ، فإن قوما ممن كان قبلكم ، وسع الله عليهم في أرزاقهم ، فاتخذوا من الخبز النقي مثل الافهار ، فجعلوا يستنجون به ، فابتلاهم الله عز و جل بالسنين و الجوع ، فجعلوا يتتبعون ما كانوا يستنجون به فيأكلونه ، و فيهم نزلت هذه الآية ( و ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون ) ( 2 ) " . [ 19934 ] 2 - الصدوق في العيون : عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ، عن محمد بن هارون الصوفي ، عن محمد بن عبيد الله بن موسى الروياني قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الامام محمد بن علي ، عن أبيه الرضا علي بن موسى ، عن أبيه ، موسى بن جعفر ، عن أبيه الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : " دعا سلمان أبا ذر ( رحمة الله عليهما ) إلى منزله ، فقدم إليه رغيفين ، فأخذ أبو ذر الرغيفين فقلبهما ، فقال سلمان : يا أبا ذر لاي شيء تقلب هذين الرغيفين ؟ قال : خفت أن لا يكونا نضيجين ، فغضب سلمان من ذلك الباب 71 1 - دعائم الاسلام ج 1 ص 179 . 1 - في المصدر : فكان كالسطح . 2 - النحل 16 : 112 . 2 - عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج 2 ص 52 ح 203 .