بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و يرفضوا الدنيا ، و يسيحوا في الارض ، و هم بعضهم أن يجب مذاكيره ، فخطب النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، و قال : " ما بال أ قوام حرموا النساء و الطيب والنوم و شهوات الدنيا ، أما إني لست آمركم أن تكونوا قسسة و رهبانا ، فإنه ليس في ديني ترك النساء و اللحم ، و لا اتخاذ الصوامع و إن سياحة أمتي و رهبانيتهم الجهاد " . [ 19125 ] 2 - دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " من حرم على نفسه الحلال فليأته و لا شيء عليه ، فإن حلف أن لا يأتي ما يحل له ، فليكفر عن يمينه و ليأته إن شاء " . [ 19126 ] 3 - عوالي اللآلي : روي أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) جلس للناس و وصف يوم القيامة ، و لم يزدهم على التخويف ، فرق الناس و بكوا ، فاجتمع عشرة من الصحابة في بيت عثمان بن مظعون ، و اتفقوا على أن يصوموا النهار و يقوموا الليل ، و لا يقربوا النساء و لا الطيب ، و يلبسوا المسوح ، و يرفضوا الدنيا ، و يسيحوا في الارض ، و يترهبوا و يخصوا المذاكير ، فبلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، فأتى منزل عثمان فلم يجده ، فقال لامرأته : " أ حق ما بلغني ؟ " فكرهت أن يكذب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و أن تبتدي على زوجها فقالت : يا رسول الله ، إن كان أخبرك عثمان فقد صدقك فانصرف رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و أتى عثمان منزله فأخبرته زوجته بذلك ، فأتى هو وأ صحابه إلى النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، فقال : " ألم أنبأ أنكم اتفقتم ؟ " فقالوا : ما أ ردنا إلا الخير . فقال ( صلى الله عليه و آله ) : " إني لم أو مر بذلك ، ثم قال : إن لانفسكم عليكم حقا ، فصوموا و أفطروا و قوموا و ناموا ، فإني أصوم و أفطر ، وأ قوم و أنام ، و آكل اللحم و الدسم ، و آتي النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " ثم جمع الناس و خطبهم ، و قال : " ما بال قوم حرموا 2 - دعائم الاسلام ج 2 ص 98 ح 315 . 3 - عوالي اللآلي ج 2 ص 149 ح 418 .