31 - باب أن من حلف ليضربن عبده جاز له العفو عنه ، بل يستحب له اختيار العفو
30 - باب جواز الحلف على غير الواقع جهرا ، واستثناء مشيئة الله سرا
قوله - و أبكارا ) " . 30 باب جواز الحلف على غير الواقع جهرا و استثناء مشيئة الله سرا ، للخدعة في الحرب ) [ 19194 ] 1 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عدي بن حاتم ، عن أ مير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال يوم التقي هو و معاوية بصفين ، فرفع بها صوته ليسمع أ صحابه : " و الله لاقتلن معاوية " ثم يقول : في آخر قوله : " إن شاء الله " يخفض بها صوته ، و كنت قريبا منه ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، إنك حلفت على ما فعلت ، ثم استثنيت ، فما أردت بذلك ؟ فقال : " إن الحرب خدعة ، و أنا عند المؤمن كذوب ، فأردت أن أ حرض أصحابي عليهم ، لكي لا يفشلوا و لكي يطمعوا فيهم ، فأفقههم ينتفع بها إن شاء الله تعالى " . 31 - ( باب أن من حلف ليضر بن عبده جاز له العفو عنه ، بل يستحب له اختيار العفو ، و من حلف أن يضرب عبده عددا ، جاز أن يجمع خشبا فيضربه فيحسب بعدده ) [ 19195 ] 1 - الجعفريات : باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه : " أن علي بن أبي ( طالب عليهم السلام ) ، أ تاه رجل فقال : إني حلفت بالطلاق و العتاق ، أن أ ضرب امر أتي و غلامي مائة ضربة ، فقال : " ويحك ، خذ مائة قضيب من أي القضبان شئت ، و عرضهن ما استطعت ، و إن شئت ضممت ( 1 ) العود إلى العود ، حتى تنبسط لك القضبان ، ثم ارفع يدك حتى تظهر ما بين المنكبين إلى الايسر فيجزئالباب 30 ( 1 ) - تفسير العياشي : لم نجده ، و عنه في البحارج 100 ص 27 ح 33 . الباب 31 ( 1 ) - الجعفريات ص 177 . 1 - في نسخة : فصمت .