مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ - جلد 17

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طلقها أنها في عدتها ، و أقامت عند عثمان البينة بميراثها منه ، فلم يدر ما يحكم به ، وردهما إلى علي ( عليه السلام ) فقال : " تحلف أنها لم تحض بعد أن طلقها ثلاث حيض و ترثه " فقال عثمان للهاشمية : هذا قضأ ابن عمك ، قالت : قد رضيته فلتحلف و ترث ، فتحرجت الانصارية من اليمين ، و تركت الميراث .

[ 21146 ] 2 - عوالي اللآلي : روى سماك بن حرب ، عن عبيدة السلماني قال : كان علي ( عليه السلام ( على المنبر ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، رجل مات و ترك بنتيه و أبويه و زوجة ، فقال علي ) عليه السلام ) : " صار ثمن المرأة تسعا " و تسمى المسألة المنبرية ، و الجواب هنا على الاستفهام لانه مقدر فيه .

[ 21147 ] 3 - السيد المرتضى في الفصول : أخبرني الشيخ - ادام الله عزه - مرسلا قال : مر الفضال بن الحسن بن الفضال الكوفي بأبي حنيفة ، و هو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه و حديثه ، فقال لصاحب كان معه : و الله لا أبرح حتى ( 1 ) اخجل أبا حنيفة ، قال صاحبه : إن أبا حنيفة ممن قد علمت حاله و ظهرت حجته ، قال : مه ، هل رأيت حجة كافر علت على مؤمن ! ؟ ثم دنا منه فسلم عليه فرد ورد القوم السلام بأجمعهم ، فقال يا ابا حنيفة - رحمك الله - إن لي أخا يقول : إن خير الناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام ) ، و أنا أقول : إن أبا بكر خير الناس ، و بعد ) ( 2 ) عمر ، فما تقول أنت رحمك الله ؟ فأطرق مليا ثم رفع رأسه ، فقال : و كفى بمكانهما من رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كرما و فخرا ، أما علمت أنهما ضجيعاه في قبره ؟ فأي حجة أوضح لك من هذه ؟

2 - عوالي اللآلي ج 1 ص 450 ح 182 .

3 - الفصول المختارة ص 44 .

1 - في المصدر : أو .

2 - في المصدر : بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و بعده .

/ 436