مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ - جلد 17

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) - قال : دخلت يوما على عبد الرحمن بن أبي ليلي ( 1 ) و هو قاض ، فقلت أردت - أصلحك الله - أسألك عن مسائل ، و أنا يومئذ حديث السن ، فقال : سل يا بن اخي ، فقلت : أخبرني عنكم - معاشر القضاة - ترد عليكم القضيه في المال و الفرج و الدم ، فتقضي فيها أنت برأيك ، ثم ترد تلك القضيه على قاضي مكة فيقضي فيها بخلاف قضيتك ، و ترد على قاضي البصرة ، و قاضي اليمن ، و قاضي المدينة ، فيقضون فيها بخلاف ذلك ، ثم تجتمعون عند خليفتكم الذي استقضاكم ، فتخبرونه باختلاف قضاياكم ، فيصوب رأي كل واحد منكم ،

[ و الهكم واحد ] ( 2 ) و نبيكم واحد و دينكم واحد ، فأمركم الله باختلاف فأطعمتموه ؟ أم نهاكم عنه فعصيتموه ؟ أم كنتم شركاء الله في حكمه ، فلكم أن تقولوا و عليه أن يرضى ؟ أم أنزل دينا ناقصا فاستعان بكم في إتمامه ؟ أم أنزله تاما فقصر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) عن أدائه ؟ ماذا تقولون ؟ ! .

فقال : من أين أنت يا بني ؟ قلت : من أهل البصرة ، قال : من أيها ؟ قلت : من عبد القيس ، قال : من أيهم ؟ قلت : من بني أذينة ، قال : ما قرابتك من عبد الرحمن بن أذينة ؟ قلت : هو جدي ، فرحب بي و قربني ، و قال : يا ابن أخي لقد سألت فغلظت ، و انهمكت فتعرضت ، و سأخبرك إن شاء الله .

أما قولك باختلاف القضايا ، فإنه ما ( 3 ) ورد علينا من أمر القضايا مما له في كتاب الله خبر ، أو في سنة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ( أصل ، فليس لنا أن نعدو الكتاب و السنة ، و أما ما ورد علينا مما ليس في كتاب الله و لا في سنة نبيه ) صلى الله عليه و آله ) ، فإنا نأخذ فيه برأينا ،

1 - في المصدر زيادة : بالكوفة .

2 - أثبتناه من المصدر .

3 - في نسخة : إذا .

/ 436