مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مستدرک الوسائل و م‍س‍ت‍ن‍ب‍ط ال‍م‍س‍ائ‍ل‌ - جلد 17

م‍ی‍رزا ح‍س‍ی‍ن‌ ال‍ن‍وری‌ ال‍طب‍رس‍ی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌: م‍وس‍س‍ه‌ آل‌ ال‍ب‍ی‍ت‌ ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ س‍ل‍م‌ لاح‍ی‍اآ ال‍ت‍راث‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

( عليهما السلام ) ، أنه قال لابي حنيفة : " يا نعمان ، ما الذي تعتمد عليه فيما لا ( 1 ) تجد فيه نصا من كتاب الله ، و لا خيرا عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ( ؟ " قال : أقيسه على ما وجدت من ذلك ، قال له : " إن أول من قاس إبليس فأخطأ ، اذ أمره الله بالسجود لآدم فقال : ) أنا خير منه خلقتني من نار و خلقته من طين ) ( 2 ) فرأى أن النار أشرف عنصرا من الطين ، فخلده ذلك في العذاب المهين ، أي نعمان ، أيهما أطهر المني أو البول ؟ " فقال : المني ، قال : " فان الله قد جعل في البول الوضوء ، و في المني الغسل ، و لو كان على القياس ، لكان الغسل في ( 3 ) البول ، و أيهما أعظم عند الله ، الزنى أم قتل النفس ؟ " قال : قتل النفس ، قال : " فقد جعل الله في قتل النفس شاهدين ، و في الزنى أربعة ، و لو كان بالقياس لكان الاربعة

[ الشهداء ] ( 4 ) في القتل

[ لانه أعظم ] ( 5 ) : و أيهما أعظم عند الله ، الصلاة أم الصوم ؟ " قال : الصلاة ، قال : " فقد أمر رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الحائض أن تقضي الصوم و لا تقضي الصلاة ، و لو كان على القياس لكان الواجب أن تقضي الصلاة ، فاتق الله يا نعمان و لا تقس ، فانا نقف غدا نحن و أنت و من خالفنا بين يدي الله ، فيسألنا عن قولنا و يسألكم ( 6 ) عن قولكم ( 7 ) ، فنقول نحن : قلنا : قال الله و قال رسوله ، و تقول أنت و أصحابك : رأينا و قسنا ، فيفعل الله بنا و بكم ما يشاء " .

[ 21266 ] 2 - و عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : " نهى رسول

1 - في نسخة : لم ( منه قده ) .

2 - الاعراف 7 : 12 .

3 - في المخطوط : على ، و ما أثبتناه من المصدر .

4 - أثبتناه من المصدر .

5 - أثبتناه من المصدر .

6 - في المخطوط : و يسألهم و ما أثبتناه من المصدر .

7 - في المخطوط : قولهم و ما أثبتناه من المصدر .

2 - دعائم الاسلام ج 2 ص 535 ح 1901 .

/ 436