3 - باب حكم ماء الزبيب وغيره ، وكيفية طبخه
قلت : الاولى تبديل التمري بالزبيبي في العنوان ، و إسقاط غيرهما منه لعدم ما يدل عليه في التمري و غيره ، و صراحة خبر زيد على إلحاق الزبيبي بالعنبي ، و قد أثبتنا اعتبار أصله في الفائدة الثانية من الخاتمة بما لا مزيد عليه .3 - ( باب حكم ماء الزبيب و غيره ، و كيفية طبخه ) [ 20682 ] 1 - الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ( : صفة الشراب الذي يحل شربه و استعماله بعد الطعام ، قال ) عليه السلام ) : " وصفته هو أن يؤخذ من الزبيب المنقى عشرة أرطال ، فيغسل و ينقع في ماء صاف ، في غمرة و زيادة عليه أربعة أصابع ، و يترك في إنائه ذلك ثلاثة أيام في الشتاء ، و في الصيف يوما و ليلة ، ثم يجعل في قدر نظيفة ، و ليكن الماء ماء السماء إن قدر عليه ، و إلا فمن الماء العذب الذي ينبوعه من ناحية المشرق ، ماء براقا أبيض خفيفا ، و هو القابل لما يعترضه على سرعة من السخونة و البرودة ، و تلك دلالة على خفة ( 1 ) الماء ، و يطبخ حتى ينشف الزبيب و ينضج ثم يعصر و يصفى ماؤه ، و يبرد ثم يرد إلى القدر ثانيا و يؤخذ مقداره بعود ، و يغلى بنار ( 2 ) لينة غليانا لينا رقيقا حتى يذهب ( 3 ) ثلثاه و يبقى ثلثه ، ثم يؤخذ من عسل النحل المصفى رطل فيلقى عليه ، و يؤخذ مقداره و مقدار الماء إلى اين كان من القدر ، و يغلى حتى يذهب قدر العسل و يعود إلى حده ، و يؤخذ خرقة صفيقة فيجعل فيها زنجبيل وزن درهم ، و من القرنفل نصف ( 4 ) درهم ، و من الدارصيني نصف درهم ، و من الزعفران درهم ، و من سنبلالباب 3 1 - الرسالة الذهبية ص 21 - 26 باختلاف في اللفظ .1 - في الحجرية : " صفة " و ما أثبتناه من المصدر .2 - في الحجرية : " بماء " و ما أثبتناه من المصدر .3 - في نسخة : يمضي .4 - في المصدر : وزن .