بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و قد تقدم . و اما يستفاد من لازم الكلام مثل تعليل النجاشي لعدم الرواية عن بعض الرواة بضعفه و ورود الطعن فيه فان مشايخ النجاشي انما استفيد وثاقتهم من تعليله عدم الرواية عن بعضهم بكونه مطعونا أو ضعيفا . فيدل بالالتزام على انه لا يروى الا عن الثقة على كلام تقدم في ذلك . و فى كفاية الاستقراء لاثبات كون جميع من روى عنه ثقاتا إذا لم يفد القطع ، اشكال حققناه في الفوائد . و هؤلاء جماعة . الاول النجاشي كما تقدم الكلام فيه . الثاني و الثالث محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافي أبو علي ، و أحمد بن محمد بن سليمان أبو غالب الزراري شيخ العصابة في زمنه و وجههم . قال النجاشي في جعفر بن مالك ( رقم 310 ) : كان ضعيفا في الحديث قال احمد بن الحسين : كان يضع الحديث وضعا و يروى عن المجاهيل ، و سمعت من قال كان ايضا فاسد المذهب و الرواية ، و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام ، و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله و ليس هذا موضع ذكره الخ . قلت و أنت خبير بان العجب المتقدم انما يصح إذا عرف الشيخان الجليلان بأنهما لا يرويان عن الضعاف و عن الثقات ، و تمام الكلام في ذلك في ترجمته و فى فوائدنا الرجالية . الرابع أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله في كتاب كامل الزيارة قال ( ره ) في الديباجة : حتى أخرجته و جمعته عن الائمة صلوات الله عليهم أجمعين من أحاديثهم و لم أخرج فيه حديثا روى عن غيرهم ، إذا كان فيما روينا عنهم من حديثهم صلوات الله