بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عليهم كفاية عن حديث غيرهم ، و قد علمنا انا لا نحيط بجميع ما روى عنهم في هذا المعنى ، و لا غيره ، لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم الله برحمته ، و لا أخرجت فيه حديثا روى عن الشذاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث و العلم انتهى . قلت فيما افاده ( ره ) تصريح بأمور أحدها عدم ذكره في الكتاب الا الروايات المأثورة عن الائمة الطاهرين عليهم السلام ، لكفاية ما وصل عنهم و الغني عن اخبار غيرهم . ثانيها انه مع كثرة ما ورد عنهم عليهم السلام في جميع الابواب و عدم العلم بصحة لجميع ، اقتصر على رواية ما وقع اليه ( ره ) من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم الله . و ظاهره انه ( ره ) ترك ما وقع من جهة الثقات من اصحابنا أو ما وقع من جهة اصحابنا و ان كانوا ثقاتا . ثالثها الاكتفاء بالثقات المشهورين بالحديث و الرواية و ترك الرواية عن المشهورين بالرواية و عن الشذاذ . قلت و فى اختصاص الامرين الاخيرين بمشايخه و من روى عنه بلا واسطة كما هو صريح واحد من أصحابنا أو ظاهرهم أو عمومهما لجميع رجال أسانيده إلى المعصوم عليه السلام كما هو مختار بعضهم وجهان . و يبعد الثاني مضافا إلى التأمل في ظهور كلامه في نفسه بل منعه وجود جماعة من المصرحين بالضعف في أسانيد رواياته ، و الارسال ، و الرفع ، و القطع ، في أحاديثه . مضافا إلى تعارف تخصيص الرواية عن الثقات بالمشايخ بلا واسطة لا حتى مع الواسطة فمن ذلك كله يستفاد ان المراد : الرواية عن المشايخ الثقات و عن كتب الثقات