بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كان أبو عبد الله ( ع ) تبناه و رباه ( 1 ) و زوجه بنت الارقط ( 2 ) ، روى عن أبي عبد الله ( 3 ) ، 1 - قلت : و هذا ثاني خصاله قد خص بها و مدح . قال في عمدة الطالب ( 26 ) : و هو من أصحاب جعفر بن محمد عليه السلام . قتل أبوه و هو صغير ، فرباه جعفر بن محمد ( ع ) الخ . و روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ( 257 ) بأسناده عن مخول بن إبراهيم قال : شهد الحسين بن زيد حرب محمد و إبراهيم بني عبد الله إبن الحسن بن الحسن ، ثم توارى ، و كان مقيما في منزل جعفر بن محمد ( ع ) ، و كان جعفر رباه ، و نشأ في حجره منذ قتل أبوه ، و أخذ عنه علما كثيرا ، فلما لم يذكر فيمن طلب ظهر لمن يأنس به من أهله و إخوانه الحديث . 2 - و هذا ثالث خصال قد خص بها و يكشف عن حبه و عنايته ( ع ) للحسين . ثم ان المعروف بالارقط هو محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين عليه السلام و قد ذكر في عمدة الطالب ( 252 ) ما جرى بينه و بين أبي عبد الله و انه صار أرقط بدعائه عليه السلام و لكن روى في التهذيب ج 1 / 375 / 1156 عن خلف بن حماد عن هارون بن حكيم الارقط خال أبي عبد الله عليه السلام قال أتيته في حاجة و أصبته في الحمام يطلي الحديث . 3 - و تقدم عن مقاتل الطالبيين أخذ عنه ( ع ) علما كثيرا . و ذكره البرقي و الشيخ في أصحابه ( ع ) كما تقدم . روى أصحابنا و الجمهور بطرقهم عنه عن أبي عبد الله عليه السلام . و روى عنه عنه ( ع ) جماعة ذكرناهم في طبقات أصحابه منهم =