على بن الحسين بن زيد ( ع )
= من الحسين كما ترى محل منع جدا ، و نحوه روايته النص على إمامة الائمة الاثنى عشر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام إن صحت ذلك عنه نعم رواية إبن أبي عمير كما في مشيخة الصدوق ، و صفوان على ما قبل ، عن الحسين بن زيد ربما تشير إلى وثاقته هذا على كلام فيه ثقدم في ج 1 ص 113 فيمن لا يروي إلا عن ثقة ، و رواية أبان ، و يونس و ظريف بن ناصح الذي قال النجاشي فيه . كان ثقة في حديثه صدوقا الخ . و غيرهم من الاجلة . قلت و ربما يشير إلى قدح فيه أمران أحدهما ما عن أصحاب السير أنه كان فيمن خرج مع محمد و إبراهيم إبني عبد الله بن الحسن كما تقدم عن أبي الفرج . و يمكن الجواب بأنه أن صح فلعله كان لشبهة له أو بأنه لا ينافي وثاقته في النقل فليتأمل . ثانيهما ما في قرب الاسناد ( 132 ) : الحسن بن ظريف عن أبيه ظريف بن ناصح قال : كنت مع الحسين بن زيد ، و معه إبنه المسمى بعلي إذ مر بنا أبو الحسن موسى بن جعفر صلى الله عليه ، فسلم ثم جاز ، فقلت : جعلت فداك يعرف موسى قائم آل محمد ؟ قال فقال لي ان يكن أحد يعرفه فهو ، ثم قال : و كيف لا يعرفه و عنده خط علي بن أبي طالب و إملاء رسول الله صلى الله عليه و آله ، فقال له ابنه ( علي ابنه يا أبة ) كيف لم يكن ذلك عند أبي زيد بن علي ( ع ) ؟ فقال : يا بني إن علي بن الحسين ( ع ) و محمد بن علي سيد الناس و إمامهم ، فلزم ( أي محمد بن علي . علي ما في الحاشية ) يا بني أباك زيدا أخاه فتأدب بأدبه . و تفقه بفقهه . قال فقلت : فأريه يا أبة إن حدث بموسى حدث يوصي إلى أحد من إخوته ؟ قال : لا و الله لا يوصي إلا إلى إبنه ، أما ترى =