الحسين بن زيد السورائى .
و كان الحسين بن يزيد السوراني ( 1 ) ،الرضا و الجواد عليهما السلام و لم يذكره أحد في أصحاب الهادي ( ع ) . قال أبو عمرو و الكشي ( 341 ) . الحسن و الحسين إبنا سعيد ابن حماد مولى علي بن الحسين صلوات الله عليهما و كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضيني ، و علي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا ( ع ) ، و كان سبب معرفتهم لهذا الامر ، و منه سمعوا الحديث ، و به عرفوا ، و كذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني ، و غيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم ، و صنفا الكتب الكثيرة ، و يقال : ان الحسن صنف خمسين . و سعيد كان يعرف بدندان . قلت : و يأتي في إبنه احمد ايضا ( 181 ) قوله : الملقب دندان . و قال : الشيجخ في اصحاب الرضا ( ع ) ( 371 / 4 ) : الحسن ابن سعيد بن حماد مولى علي بن الحسين ( ع ) كوفي ، أهوازي ، هو الذي أوصل علي بن مهزيار ، و إسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على أيديهما . و في الخلاصة ( 39 ) : و كان الحسن ثقة ، و كذلك الحسين أخوه . 1 - الحسين بن يزيد السوراني مذكور في الرجال . و عن الوحيد رحمه الله مدحه باعتماد النجاشي عليه في المقام . قلت : الحكاية عنه لا تدل على اعتماده عليه بل من تأمل في رجال النجاشي و فيما يحكيه من الرجال وجد : انه رحمه الله إنما يذكر ما يعتمد عليه في أحوال الرواة و كتبهم و نحو ذلك بلا تعليق على قائل به ، لكن يعلق عليه فيما لا يجزم به و فيما له فيه نوع من النظر و قد حققناه سابقا فلا حظ و تأمل و سيأتي ان شاء الله حكاية هذا الكلام عنه مع التأمل الصريح فيما ذكره .