بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و جميع مصنفاته عند منصرفه من زيارة الرضا ( ع ) أيام جعفر بن الحسن الناصر بآمل طبرستان سنة ثلاثمائة ( 1 ) ، و قال : حدثني الحسين ابن سعيد الاهوازي بجميع مصنفاته ( 2 ) . قال ابن نوح : و هذا طريق غريب لم أجد لم ثبتا إلا قوله رضى الله عنه ، فيجب أن يروي كل نسخة من هذا بما رواه صاحبها فقط ، و لا يحمل رواية و لا نسخة على نسخته لئلا يقع فيه اختلاف ( 3 )1 - تقدم في ترجمة أبي محمد الحسن الاطروش الناصر الكبير : انه توفي بآمل سنة اربع و ثلثمأة بعد ما دخلها سنة إحدى و ثلثمأة . فلما توفى أراد الناس ان يبايعوا ابنه أبا الحسين احمد بن الحسن الناصر فامتنع من ذلك و كانت إبنة الناصر تحت أبي محمد الحسن ابن القاسم الداعي الصغير ، فكتب إليه أبو الحسين احمد بن الحسن الناصر ، و استقدمه و بايعه ، فغضب أبو القاسم جعفر ناصرك بن الناصر و جمع عسكرا و قصد طبرستان فانهزم الداعي من ابن الناصر يوم النيروز سنة ست و ثلاثمأة ، و سمي نفسه الناصر و أخذ الداعي بدماوند ، و ملك الداعي الصغير طبرستان إلى سنة ست عشرة و ثلاثمأة ثم قتله مرداويج بآمل . ذكره ابن عنبة في عمدة الطالب ( 309 ) . 2 - ضعيف بالدينوري فلم يوثق . 3 - ظاهر الماتن ان إستغراب ابن نوح رحمهما الله لهذا الطريق في محله . و لم يظهر و لعله لعدم التوافق بين ما ذكره من تاريخ أيام جعفر الناصر مع ما ذكره الاصحاب و غيرهم في تاريخ ملكه بعد وفات الناصر الكبير كما تقدم ، أو لعلو الاسناد برواية ابن حمزة عن الدينوري عن الحسين بن سعيد مع انه يروى غالبا بوسائط عن احمد بن محمد ابن عيسى الذي يروي عن الحسين بن سعيد . كما ان سماع ابن حمزة