بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ثقة في نفسه ( 1 ) ينسب إلى بني العم من تميم . يروى عن الضعفاء ( 2 )( 96 ) : و كان عالما فاضلا . 1 - تقييد الوثاقة بقوله ( في نفسه ) و ان كان يشعر بانه مطعون في مذهبه و فى حديثه إلا ان قوله ( يروى عن الضعفاء ) يدل على انه مطعون في حديثه فقط لا في مذهبه . و حققنا في مقدمة هذا الشرح ان التوثيق بوجه مطلق في كلام الاقدمين ظاهر في انه مطعون لا في نفسه و لا في مذهبه و لا في حديثه . و مما يشير إلى وثاقته في نفسه رواية الثقات عنه : منهم أبو طالب الانباري ، و محمد بن همام كما في التهذيب ج 6 / 93 و قد أنكر النجاشي على الشيخ النبيل الثقة أبي علي بن همام روايته عن جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري كما يأتي في ترجمة جعفر ( 311 ) و لم ينكر عليه روايته عن الحسن بن جمهور . 2 - هذا احد الوجهين لعدم وثاقته في الحديث و قد طعن واحد من رجال الحديث بعدم الوثاقة في الحديث بهذين الامرين منهم : احمد بن محمد بن خالد البرقي كما يأتي في ترجمته . ثم ان الرواية عن الضعيف انما تمنع عن الاعتماد على مراسيله فلا تكون حينئذ بحكم المسانيد لا حتمال كون إرساله ( ح ) عن الضعيف كما حققناه في محله ، كما انها تمنع عن الاعتماد على ما يسنده إلى رجال معروفين بمدح و لا قدح ، لكنها لا تمنع عن الاخذ بما أسنده عن الثقات . و لا توجب الرواية عن الضعيف طعنا في وثاقة الرجل إلا مع الاكثار و خاصة في الرواية عمن اشتهر بالكذب و الوضع و غيره من وجوه الطعن فلا حظ .