آل نوبخت 2 و ص 210
و صحب المنصور الدوانيقي في محبس الاهواز عندما كان المنصور محبوسا كما في تاريخ بغداد ج 10 / 54 ، و نبأه بثبوت الملك له ، فلازمه و أكرمه ، و أقطعه ألفي جريب من أراضي الحويزة . و تولى مع المنصور بناء بغداد و تأسيسها كعاصمة ، و وضع أساسها في وقت اختاره له نوبخت المنجم كما في تاريخ بغداد ج 1 / 67 ، فهو بطبيعة الحال أول من سكنها معه . و ذكر ابن طاووس في فرج المهموم ( 208 ) مصاحبته للمنصور و إسلامه حينئذ و في ص 210 تفصيل اخباره . و كان مجوسيا ثم حسن اسلامه . و إسلام زوجته ، و ولده أبي سهل و حسن معرفتهم لهذا الامر و ولايتهم لعلي أمير المؤمنين و أولاده الطاهرين عليهم السلام . و قيل : أنه عمر أكثر من مائة سنة . آل نوبخت كان آل نوبخت معروفين بالعلم و الفضل ، و الفلسفة ، و الكلام ، والنجوم ، و الادب و غير ذلك من صنوف العلم ، و كانوا نقلة الكتب من الفارسي إلى العربي . ذكره ابن النديم في الفهرست ( 355 ) ، و فيهم أصحاب الكتب و المصنفات الكثيرة . قال ابن طاووس في فرج المهموم ( 121 ) : ان جماعة من بني نوبخت ، و هم أعيان الشيعة كانوا علماء في هذا الباب ، و وقفت على عدة مصنفات لهم في النجوم ، و انها دلالات على الحادثات . . و ذكر نحوه