بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و فيه : فهي أكبرهما سنا و أكثرهما شبها الخ . و في عمدة الطالب ( 99 ) نحوه مع تفاوت يسير . و قال البخاري في سر السلسلة ( 6 ) : خطب الحسن بن الحسن ابن علي ( ع ) إلى عمه الحسين ( ع ) إحدى بناته فأبرز اليه فاطمة و سكينة و قال يا بن اخي اختر أيتهما شئت ، فاختار فاطمة بنت الحسين عليه السلام ، و كانت أشبه الناس بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله فزوجه . و أشار إلى قوله هذا ابن عنبة في العمدة . و قال في غاية الاختصار ( 41 ) : و كان الحسن بن الحسن ( ع ) خطب إلى عمه الحسين ( ع ) فقال الحسين ( ع ) : يا ابن أخي قد كنت انتظر هذا منك انطلق معي ، فجاء به حتى أدخله منزله فخيره في ابنتيه فاطمة و سكينة ، فاختار فاطمة ، فزوجه إياها . توليه صدقات أمير المؤمنين ( ع ) و كان الحسن المثنى رضى الله عنه يتولى صدقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) في عصره و كان تولى صدقاته و صدقات فاطمة الزهراء سلام الله عليها ايضا من بعد علي ( ع ) للحسن ثم للحسين ثم من بعده لاكبر ولدها إذا كان يرضى بهدية و إسلامه و أمانته كما في أخبارها . و قد ذكره اصحابنا و جمهور المخالفين صدقاته ( ع ) كما في إرشاد شيخنا المفيد ، و غاية الاختصار لا بن زهرة ، و عمدة الطالب ، و أنساب الاشراف لاحمد بن يحيى البلاذري ( ج 1 ق 1 / 226 ) ، و تاريخ ابن عساكر ج 11 / 106 و تهذيب التهذيب ج 2 / 263 . و كان توليه الصدقات أيام عبد الملك بن مروان . كما صرحوا