بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لما ولي عبد الملك الحجاج بن يوسف على مكة و المدينة و اليمن ، و اتصل به عمر عن علي ( ع ) فسأله أن يدخله في صدقات أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال الحسن : لا شرط علي ( ع ) و لا أدخل فيها من لم يدخل فقال له الحجاج إذا أدخله أنا معك فتوجه الحسن إلى عبد الملك بالشام و دخل عليه فأخبره بقول الحجاج فقال ليس له ذلك و كتب إلى الحجاج كتابا في ذلك ذكره المفيد و غيره من أصحابنا و من الجمهور في كتبهم بتفصيله و منهم ابن عساكر في تاريخه . و كان الحجاج يعانده كثيرا و له مواقف معه منها هذا المقام و منها عند تشييع جنازة جابر بن عبد الله الانصاري المتوفى ( 78 ) و عند دخول قبره . تجنبه عن دعوى الامامة قال المفيد في الارشاد : و مضى الحسن بن الحسن و لم يدع الامامة و لا ادعاها له مدع كما وصفناه في حال أخيه زيد رحمه الله . . قلت : يظهر من ذلك عدم صحة ما نسب إليه في دعوى الامامة و لذلك سعى عليه كذبا إلى عبد الملك بن مروان ، و وليد بن عبد الملك . قال في عمدة الطالب ( 100 ) عند ذكر الحسن بن الحسن ( ع ) و كان عبد الرحمن بن الاشعث قد دعا إليه ، و بايعه ، فلما قتل عبد الرحمن توارى الحسن . . و كتب أو قيل لعبد الملك أن أهل العراق يدعونه إلى الخروج معهم عليك ، فعاتب الحسن بن الحسن ( ع ) ، فجعل يعتذر إليه و يحلف له فكلمه خالد بن يزيد بن معاوية في قبول عذره . راجع الاغاني و غيره و لما أمره هشام بن اسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة