أبي علي الحسين بن عبد ربه ) . و ثانيا لامكان وكالة علي بن الحسين بعد أبيه الحسين عن أبي الحسن عليه السلام ، و يؤيدها قوله : ( مقام علي بن الحسين بن عبد ربه و من قبله من وكلائي ) و سيأتي ان شاء الله في ترجمته من هذا الشرح صحبة علي بن الحسين و وكالته عن أبي الحسن الهادي عليه السلام و هناك ما ينفع المقام . كما لا يعارضه ما رواه الكشي ( 317 ) بالاسناد المتقدم في علي بن الحسين بن عبد الله المتوفى ( 229 ) بالخزيمية عند منصرفه من مكة و فيه : ( قال : و كان وكيل الرجل عليه السلم قبل أبي علي بن راشد ) بناءا على اتحاده مع علي بن الحسين بن عبد ربه كما يأتي . إذ عرفت : ان وكالته قبله لا تنافي وكالة علي بعد أبيه الحسين ابن عبد ربه فلا حظ و أذعن و ان لم نقف على من تنبه به . الحسين بن عبد الله النيشابوري : كان واليا على سجستان من قبل المعتصم العباسي و سئل رجل من أهل سجستان أبا جعفر الجواد عليه السلام أن يكتب اليه بالاحسان إليه ، و مدحه بأنه يتولاكم أهل البيت و يحبكم و يتولاكم ، فكتب ( ع ) إليه كتابا و أمره بالاحسان إلى اخوانه . و سبق إلى الوالي خبر كتابه ( ع ) إليه فاستقبل حامل الكتاب على فرسخين من المدينة و قبله و وضعه على عينيه ، فأمر بطرح الخراج عنه و سأله عن عياله و مبلغهم فأمر بصلتهم جميعا و لم يقطعها عنهم حتى مات . رواه الشيخ في الهذيب ج 6 / 334 و الكلبني في الكافي ج 1 / 359