ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 2

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله ، و على أن يطاع الله و لا يعصى ، و أدعو كن إلى الرضا من آل محمد صلى الله عليه و آله ، و على أن نعمل فيكم بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله ، و العدل في الرعية ، و القسم بالسوية ، و على ان تقيموا معنا و تجاهدوا عدونا فان نحن وفينا لكم وفيتم لنا ، و ان نحن لم نف لكم فلا بيعه لنا عليكم . و روى في غاية الاختصار ( 53 ) خطبته و فيها : أنا ابن رسول الله أدعوكن إلى كتاب الله و سنة رسول ا لله ، إستنقاذا مما تعلمون . فأجابوه و بايعوه من ولد علي ( ع ) و مواليه و سائر الناس . و روى أبو الفرج في مقاتله ( 297 ) و قال : و لم يتخلف عنه أحد من الطالبيين الا الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن ، فانه استعفاه فلم يكرهه ، و موسى بن جعفر بن محمد ( عليهم السلام ) . ثم روى بطريقين عن عنبرة القصباني قال : رأيت موسى بن جعفر ( ع ) بعد عتمة و قد جاء إلى الحسين صاحب فخ ، فانكب عليه شبه الركوع و قال : أحب أن تجعلني في سعة وحل من تخلفي عنك ، فأطرق الحسين طويلا لا يجيبه ، ثم رفع رأسه إليه ، فقال : أنت في سعة . و قال : و قال الحسين لموسى بن جعفر ( ع ) في الخروج فقال له : إنك مقتول فأحد الضراب فان القوم فساق يظهرون إيمانا ، و يضمرون نفاقا و شركا ، فانا الله و انا اليه راجعون ، و عند الله عز و جل أحتسبكم من عتصبة . و روى أيضا في ( 304 ) باسناده عن إبراهيم بن إسحاق القطان قال : سمعت الحسين بن على و يحيى بن عبد الله يقولان : ما خرجنا حتى شاورنا أهل بيتنا ، و شاورنا موسى بن جعفر ( ع ) فأمرنا بالخروج .

/ 443