و روى أيضا انه لما قتل أصحاب فخ جلس موسى بن عيسى بالمدينة ، و أمر الناس بالوقيعة على آل أبي طالب ( ع ) . و حملوا الرأس إلى الخليفة الهادي مستبشرين . فبكى الهادي و زجرهم و قال : اتيتموني مستبشرين كأنكم أتيتموني برأس رجل من الترك أو الديلم ، انه رجل من عترة رسول الله صلى الله عليه و آله الا ان أقل جزائكم عندي ألا أثيبكم شيئا ، و سخط على موسى بن عيسى لقتل الحسين و ترك المصير به اليه ليحكم فيه بما يرى ثم قبض أموال موسى . ذكره المسعودي في مر وجه ج 3 / 337 و تفصيل اخباره في كتابنا في أخبار الرواة . الحسين الاصغر أبو عبد الله بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال أبو نصر البخاري في سر السلسلة ( 69 ) : و انما قيل له الحسين الاصغر لان له أخا اكبر منه يسمى الحسين بن علي لم يعقب . و قال في ( 32 ) بعد ذكر الحسين الاصغر في أولاد السجاد ( ع ) : و علي بن علي بن الحسين ( ع ) أمه أم ولد لا خلاف و هو أصغر أولاده الذين أعقبوا . . و قال ابن سعد في الطبقات ج 5 / 327 : و كان حسين بن علي ابن حسين هذا اصغر ولد ابيه ، و بقي حتى أدركه محمد بن عمر و روى عنه ، و لكنا ألحقناه باخوته في طبقتهم و ليس مثلهم في سنهم ، و لقيهم و قال في ( 211 ) عند ذكر أولاد ابيه السجاد ( ع ) : و الحسين الاكبر درج إلى ان قال : و حسينا الاصغر بن علي . .