الحسن بن على اللؤلؤى الشعيرى
الحسن بن الحسين الؤلؤي
= بالتعدد ، كما ان كون أحمد صاحب كتاب يعرف باللؤلؤة لا يوجب نسبته بذلك و لعله نسب إليه لاجل أبيه المعروف باللؤلؤي . هذا على ما هو ظاهر كلاهما من إنتساب الحسن أو الحسين باللؤلؤي و أما لو كان اللؤلؤي هو جد الحسن كما هو ظاهر العنوان في المتن فالأَمر أوضح ، بل ( ح ) يحتمل كون إسمه علي و يتحد مع المذكور في الفهرست ( 51 ) قال : الحسن بن علي اللؤلؤي له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله عن أحمد محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن علي بن محبوب عنه و تقدم رواية محمد بن علي بن محبوب عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، و النسبة إلى الجد عزيزة و روى في الفهرست ( 153 ) باسناده عن حميد عن الحسن بن علي اللؤلؤي الشعيري كتاب محمد بن فضيل و كتاب محمد بن زايد الخزاز ، و في ( 163 ) عنه عن أبي محمد الحسن بن علي الشعيري اللؤلؤي كتاب موسى بن سابق . و يأتي في ترجمة موسى بن سارق رواية النجاشي باسناده عن حميد عن الحسن بن علي اللؤلؤي عنه كتابه . ثم إنه على ما تقدم من تعددهما فالظاهر من النجاشي و الشيخ ان والد أحمد معروف فهو موثق و ان المعروف المشهور روايته هو الثقة الذي طعن إبن الوليد فيما يتفرد به فان مورد الجميع هو المعروف و كلامهما في نفي كون أحمد إبن المعروف باللؤلؤي ليس لنفي وثاقة واحد منهما و توثيق الاخر بل يمكن كون الحسن والد أحمد شخصا ثالثا و من ذلك يظهر ان الالتزام بالتعدد لا يفيد في رفع التنافي البدوي المتقدم في كلام النجاشي فلا حظ .