محمد بن عبدالله بن زرارة
احمد بن الحسن بن فضال
ابراهيم بن عبد الحميد الاسدى
ابن عبد الله ، فقال : حرف محمد بن عبد الله على أبي . قال ( 1 ) : و كان و الله محمد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من= أحمد بن الحسن الثقة محمد بن عبد الله بالتحريف نشأ من تعصبهما على الفطحية ، و من كون إبن فضال مشهورا بذلك إلى قبيل وفاته ، فاستنكروا رجوعه في هذا الوقت ، و إلا فصدور ذلك منهما بعيد عنهما ! كيف و لم يحضراه عند وفاته و قد يرى الشاهد ما لا يراه الغائب و التعصب على الباطل ربما يورث أمثاله . عصمنا الله من الزلل . و كان أحمد بن الحسن وصي محمد بن عبد الله بن زرارة كما يأتي في هذا الشرح من ترجمته . 1 - القائل : أبو الحسن محمد بن أحمد داود : شيخ هذه الطائفة ، و عالمها ، و شيخ القميين في وقته ، و فقيههم الذي ذكر الحسين ابن عبيد الله : أنه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه ، و لا أعرف بالحديث كما يأتي في ترجمته إن شاء الله . قلت : و هذا الكلام واضح الدلالة على وثاقة محمد بن عبد الله و عليه اعتمد المتأخرون في توثيقه . و محمد بن عبد الله بن زرارة هو أخو إبراهيم بن عبد الحميد الاسدي لامه كما تقدم في ترجمته ج 1 ص 296 / 26 . و روى الشيخ في التهذيب ج 9 ص 195 و في الاستبصار ج 4 ص 123 باسناده عن علي بن الحسن بن فضال قال : و مات محمد بن عبد الله بن زرارة فأوصى إلى أخي أحمد و خلف دارا ، و كان أوصى في جميع تركته أن تباع و يحمل ثمنها إلى ابي الحسن عليه السلام ، فباعها فاعترض فيها إبن اخت له ، و ابن عم له ، فأصلحنا أمره بثلاثة دنانير ، و كتب إليه عليه السلام أحمد بن الحسن ، و دفع الشيء =