بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید علة محبة أهل البيت و بغضهم طيب الولادة و خبثها باسناده عن الحسين بن زيد عن الصادق ابى عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم : من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم . قيل : و ما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، و لا يحبنا الا مؤمن من طابت ولادته . و منها ما رواه ايضا 2 باسناده عن زيد بن على ، عن أبيه على بن الحسين عليه السلام عن ابيه الحسين بن على ، عن أبيه أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم : يا على من أحبنى و أحبك و أحب الائمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده ، فانه لا يحبنا الا مؤمن طابت ولادته ، و لا يبغضنا الا من خبثت ولادته . و منها ما رواه باسناده عن إبراهيم القرشي قال : كنا عند ام سملة رضى الله عنها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم يقول لعلى صلى الله عليه و اله و سلم : لا يبغضكم الا ثلثه : ولد زنا ، و منافق ، و من حملت به امه و هي حائض . و منها ما رواه الصدوق ايضا في العلل ص 141 باب 120 في الصحيح عن محمد بن عيسى عن ابى محمد الانصاري عن واحد ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : من اصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادى النعم . قيل : و ما بادى النعم ! قال : طيب المولد . و منها ما رواه ايضا ص 142 باسناده عن المفضل بن عمر عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال : من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لامه ، فانها لم تخن أباه . بل قد ورد في الاخبار تعليل تحليل آل محمد الخمس و الفيى عد الانفال لخصوص شيعتهم لطيب مولدهم : فأخرج الكليني و الشيخ في الصحيح باسنادهما عن ضريس الكناسي قال قال أبو عبد الله عليه السلام : أ تدرى من اين دخل على الناس الزنا ؟ فقلت : لا أدري ، فقال : من قبل خمسنا أهل البيت ، الا لشيعتنا الا طيبين فمنه محلل لهم و لميلادهم . و فى الصحيح عن أبى بصير و زرارة و محمد بن مسلم كلهم عن أبى جعفر عليه السلام قال قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام : هلك الناس في بطونهم و فروجهم لانهم لم يؤدوا إلينا حقنا ، الا و ان شيعتنا من ذلك ، و آبائهم في حل . و الاخبار في ذلك كثيرة أورد منها صاحب الوسائل في ج 6 باب إباحة حصة الامام من أبواب الانفال من كتاب الخمس . تاسعها : انه قد أخرج حديث تمثل الشيطان للنبي الاكرم صلى الله عليه و اله و سلم و ما دار بين على عليه السلام و إبليس جماعة من إعلام الجمهور و أصحابنا الامامية بأسانيد و ألفاط مختلفة ، و ليس عولا على ما رواه الخطيب البغدادى في تاريخه على ما عرفت فحسب . فمنهم : ابن عساكر الشافعي في تاريخ دمشق ج 2 خبر 731 و 732 بطريق يلاقى سند الخطيب ، عن مجاهد عن ابن عباس كما تقدم . و منهم الكنجي في الباب الثالث ص 69 ، و منهم ابن المغازلي في المناقب ص 300 ط 1 حديث 344 . ذكره في تعليق ؟ و اهد التنزيل . و منهم الحسكانى في شواهد التنزيل ( ص 343 طبع بيروت في حديث 475 ) ذيل ( و شاركهم في الاموال و الاولاد ) . و منهم السيوطي في اللئالى ( ج 1 طبع بولاق كما يف تعليق شواهد التنزيل للحسكاتى ) . و منهم الخوارزمى في مناقبه 232 ، و منهم الحافظ ابن ابى الفوارس في الاربعين ( على ما رواه العلامة المرعشي في ذيل إحقاق الحق ج 7 ) . و منهم الحافظ ابن حسنويه في درر بحر المناقب . على ما رواه في ذيل إحقاق الحق ج 7 ، و جماعة من روى عنهم في الغدير ج 4 ص 324 . و لا بأس بأن نشير إلى بعض الروايات الواردة في هذه القصة . فمنها ما أخرجه أبو المؤيد الموفق بن احمد بن محمد البكري المكي الحنفي الحافظ أخطب الخوارزمى في مناقبه ( ص 232 طبع نجف سنة 1385 ) باسناده عن الحافظ ابى بكر احمد بن موسى بن مردويه بن فورك الاصبهانى عن عبيد الله بن محمد معدان عن ابى بكر بن ابى الازهر ببغداد عن إسحاق بن إسرائيل ، عن حجاج بن محمد ، عن ابن أبى جريح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال بينما نحن بفناء الكعبة و النبي صلى الله عليه و اله و سلم يحدثنا اذ خرج علينا مما يلى الركن اليماني شيء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة الحديث نحو ما رواه الخطيب ، عن ابن عباس . و منها ما أخرجه الحافظ ابن ابى الفوارس ( على ما في ذيل إحقاق الحق ج 7 عن الاربعين 34 مخطوط ) باسناده عن جماعة من الصادقين عن سعد بن ابى وقاص قال بينما نحن بفناء الكعبة و رسول الله جالس الحديث نحو ما تقدم عن الخطيب عن ابن عباس . و منها ما أخرجه ايضا ص 227 عن ابن حسنويه في درر بحر المناقب عن سعد بن أبى وقاص نحو ما تقدم عن الخطيب عن ابن عباس . و منها ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 2 عن ابى بكر محمد بن احمد بن الحسين بن يوسف بن رزيق البغدادى عن على بن محمد بن عيينة مولى الرشيد ، عن درام بن قبيصة بن نهثل بن مجمع النهشلي الصنعاني بسر من رأى ، عن على بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه موسى بن جعفر عن ابيه ، عن آبائه ، عن على بن أبي طالب عليهم السلام قال : كنت جالسا عند الكعبة و إذا شيخ محدودب ، قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر ، و فى يده عكازة ، و على رأسه برنس احمر ، و عليه مدرعة من الشعر ، فدنا إلى النبي صلى الله عليه و اله و سلم و هو مسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ادع إلى بالمغفرة فقال النبي صلى الله عليه و اله و سلم : خاب سعيك يا شيخ و ضل عملك ، فلما تولى الشيخ ، قال : يا أبا الحسن أ تعرفه ؟ قلت أللهم لا . قال : ذلك اللعين إبليس . قال على عليه السلام : فعدوت خلفه حتى لحقته و صرعته إلى الارض و جلست على صدره و وضعت يدى في حلقه لاخنقه ، فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فانى من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، و و الله يا على انى لاحبك ، و ما أبغضك احد الا شركت أباه في امه ، فصار ولد الزنا ، فضحكت و خليت سبيله . و منها ما رواه الصدوق في علل الشرايع ص 142 باب 120 عن الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي عن فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي عن محمد بن على بن معمر عن أبى عبد الله احمد بن على بن محمد الرملي عن احمد بن موسى عن يعقوب بن إسحاق المروزي عن عمرو بن منصور عن اسماعيل بن أبان عن يحيى بن ابى كثير عن أبيه عن أبى هارون العبدي عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : كنا بمنى مع رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم اذ بصرنا برجل ساجد و راكع و متضرع ، فقلنا يا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ما أحسن صلاته ؟ ! فقال عليه السلام : هو الذي أخرج أباكم من الجنة ، فمضى اليه على عليه السلام مكترث ، فهزه هزة ادخل اضلاعه اليمنى في اليسرى ، و اليسرى في اليمنى ، ثم قال : لاقتلنك ان شاء الله ، فقال : لن تقدر على ذلك إلى أجل معلوم من عند ربي ، مالك تريد قتلى ؟ فو الله ما أبغضك أحد الا سبقت نطفتى إلى رحم امه قبل نطفة ابيه ، و لقد شاركت مبغضيك في الاموال و الاولاد و هو قول الله عز و جل في محكم كتابه ( و شاركهم في الاموال و الاولاد ) . قال النبي صلى الله عليه و اله و سلم : صدق يا على ، لا يبغضك من قريش الاسفاحى ، و لا من الانصار الا يهودى و لا من العرب الا دعى ، و لا من ساير الناس الاشقى ، و لا من النساء الا سلقلقية ، ثم أطرق مليا ، ثم رفع رأسه ، فقال : معاشر الانصار اعرصوا أولادكم على محبة على ، فان أجابوا فهم منكم ، و ان أبوا فليسوا منكم . قال جابر بن عبد الله : فكنا نعرض حب على عليه السلام على أولادنا ، فمن أحب عليا عليه السلام علمنا انه من أولادنا ، و من ابغض عليا عليه السلام انتفينا منه . و منها ما أخرجه الحافظ عبيد الله بن عبد الله بن احمد ، الحاكم الحسكانى الحنفي النيسابوري في شواهد التنزيل ص 343 ذيل آية ( و شاركهم في الاموال ) خبر 475 قال أخبرنا أبو علي الخالدى كتابه سنة تسع و تسعين و ثلاثمائة و كتبته من خط يده قال حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مروان الخدرى بالري اخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر العلوي فال حدثني يحيى بن سعيد المخزومي قال أخبرني صيام المديني ، قال أخبرني اسماعيل بن أبان ، عن كثير بن أبى كثير عن ابيه عن أبى هارون العبدي عن جابر بن عبد الله الانصاري قال كنا مع النبي صلى الله عليه و اله و سلم اذ أبصر برجل ساجد راكع متطوع متضرع ، فقلنا : يا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ما أحسن صلاته ؟ الحديث كما رواه الصدوق بتمامه . و منها ما أخرجه الحافظ الحسكانى في شواهد التنزيل ج 1 فال أخبرني أبو الحسين ( الحسن خ ) المصباحى ، اخبرنا أبو القاسم على بن احمد ، هو ابن واصل الحافظ ، اخبرنا محمد بن أحمد بن مقرن بن شبوتة بمرو ، الفقية ، اخبرنا محمد بن علوية بن الحسن ، اخبرنا أبو بكر على بن الحسن الكسائي ، اخبرنا أبو ميسرة الكوفي هو الحسين بن عبد الاول ، اخبرنا أبو الحجاف تليد بن سليمان عن مسلم الملائي ، عن حبة العرني قال : سمعت على بن أبي طالب عليه السلام يقول : دخلت على رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم في وقت كنت لا ادخل عليه فيه ، فوجدت رجلا جالسا عنده مشوه الخلقة لم أعرفه قبل ذلك ، لما رآنى خرج الرجل مبارا قلت يا رسول الله من ذا الذي لم أره قبل ذي ؟ قال : هذا إبليس الا بالسة سألت ربي ان يرينيه ، و ما رآه احد قط في هذه الخلقة غيري و غيرك ، قال : فعدوت في أثره فرأيته عند أحجار الزيت فأخذت بمجامعه و ضربت به البلاط و قعدت على صدره ، فقال : ما تشاء يا على ؟ قلت : اقتلك ، قال : انك لن تسلط على ، قلت : لم ؟ قال : لان ربك أنظرني إلى يوم الدين : خل عني يا على فان لك عندي وسيلة لك و لاولادك . قلت : ما هى ؟ قال : لا يبغضك و لا يبعض ولدك أحد الا شاركته في رحم امه ، أ ليس الله قال : ( و شاركهم في الاموال و الاولاد ) ؟ ! و منها ما اشار اليه الحافظ الحسكانى ايضا هناك عبد الرواية المتقدمة ص 346 فقال : و فيه ورد ايضا عن : عبادة بن الصامت ، و أبى سعيد الخدرى . رواه الحنابى عن ابن واصل . و الرواية في هذا الباب كثيرة ، و هي في كتاب ( طيب الفطرة في حب العترة ) مشروحة . و منها : ما أخرجه الحافظ الحسكانى ايضا ص 347 عن فرات بن إبراهيم الكوفي عن محمد بن القاسم بن عبيد عن محمد بن عبد الله ، عن علام بن نبهان أبى سعيد الباسانى عن إسحاق بن بشير عن جويبر ، عن الضحاك عن ابن عباس قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم جالس اذ نظر إلى حية كأنها بعير ، فهم على عليه السلام بضربها بالعصا ، فقال له النبي صلى الله عليه و اله و سلم : مه انه إبليس وانى قد أخذت عليه شروطا الا يبغضك مبغض الا شاركه في رحم امه ، و ذلك قوله تعالى : ( و شاركهم في في الاموال و الاولاد ) . و منها ما أخرجه ايضا ( على ما ذكره العلامة المرعشي في ذيل إحقاق الحق ج 7 ص 226 ) الحافظ ابن ابى الفوارس في الحديث الثامن و العشرين من ( الاربعين 34 ) عن ابن عباس قال : لما رجعنا من حجة الوداع من رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم جلسنا حول رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم في مسجده ، اذ ظهر الوحي عليه فتبسم تبسما شديدا ، ، فقلنا يا رسول الله مم تبسمت ؟ فقال : من إبليس مر بنفر يسبون عليا عليه السلام ، فوقف أمامهم ، فقال القوم : من ذا الذي