احمد بن زكريا الكوفى تقدم ج 1 96 احمد بن زياد بن جعفر الهمدانى : - ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 3

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


في امر الامامة كما احتمله بعض و ان كان ضعيفا جدا ، أو حيرة الناس في أمر صاحب الغيبة أرواحنا فداه كما لعله الاظهر أو غيرهما فلا يوجب الطعن في نفسه بلا اشكال . مع ان الاظهر و الله العالم : ان يراد بالحيرة حيرة ضعفة الشعية بعد وفات أبى محمد العسكري عليه السلام و ما صار عند ذلك من الغيبة و تفرق الامور فان حيرة الناس في امر البرقى أو حيرته في مذهبه أو نحو ذلك لا يوجب الفرق بين حديثه قبلها أو بعدها مع ان العطار قد قنع بهذا الفرق اما الاول فواضح و اما الثاني فلان تحيره في امر الامامة بعد الحديث أوهن للحديث . ثم ان الاظهر ايضا و الله العالم في وجه تمنى العطار مجيء الحديث من طريق البرقى وجوه أو أقوال : أحدها : ان حكاية الاخبار المشتملة على المغيبات قبل وقوعها أوقع في النفوس و تأثيرها أكثر ، و لما بقي البرقى إلى بعد حصول الغيبة فهذه الرواية لا تؤثر في النفوس كما يتوقع ، فأجاب الصفار بما لازمه ان هذه الرواية ايضا كان قبلها و ان بقي الراوي إلى بعدها . قلت : و يبعده ان النص على الامام الغائب عليه السلام و على غيبته لا ينحصر بهذا الحديث و قد روى محمد بن يحيى العطار عن غيره ممن بقي إلى بعد الغيبة في هذا الباب . ثانيها : ان اشتماله على امر الغيبة يوجب توقف تأثيره على حصول التواتر برواية البرقى ايضا و هذا كما اختاره بعضهم .

يروى ( 1 ) و فيه انه خلاف ظاهر قوله : ( جاء من جهة احمد ) ، اذ على ما ذكر كان الاولى ان يقول : جاء بطرق أو من طريق احمد ايضا و الفرق ظاهر مع ان التواتر لا يحصل بتعدد من في طبقة البرقى بل عليه ان يتمنى رواية الصفار و أيضا أبى هاشم الجعفري من طبقات رجال سنده . ثالثها : ان اشتمال الحديث على النص على الائمة عليهم السلام و على الغيبة من الخضر عليه السلام لتغرده في موضوعه ، أوجب تمنى العطار روايته بطريق مطعون بوجه فان المطعون فيه بوجه ربما يتأمل في متفرداته فأحب ان يسمعه من الصفار بطريق آخر ، فاقنعه الصفار بما اجاب ، حيث ان اشتمال هذا الطريق على هذا الوهن يتدارك بمزية اخرى له لكون السماع قبل حدوث الغيبة و لعل سماعه ساير النصوص من الرجال كان بعدها . هذا و تقدم في الحسين بن سعيد ( ج 2 ) ذكر طرق السيرافي اليه و منها بطريق البرقى عنه لكن قال : فاما ما عليه اصحابنا و المعمول ( المعول . خ ) عليه ما رواه عنهما احمد بن محمد بن عيسى . قلت : و فى ذلك نوع تأمل في طريق البرقى اليه .

1 - مشايخه و من روى عنه . قد روى احمد بن محمد البرقى عن جماعة من ثقات الاصحاب و اجلة الرواة منهم أبو هاشم الجعفري ، و الحسن بن محبوب كما في الخصال ج 1 ر 59 و غيره كثيرا

عن الضعفاء ( 1 ) . و على بن حسان ، و المنبه بن عبد الله أبو الجوزاء ، و إسماعيل بن مهران ، و الحسن بن على بن فضال ، و النهيكى ، و أحمد بن أبى نصر البزنطى ، و محمد بن عيسى ، و عبد العظيم بن عبد الله الحسني عليه السلام و الحسن بن على بن يقطين ، و ابن بنت الياس الوشاء و يعقوب بن يزيد و جماعة كثيرة يطول بذكرهم ممن روى عنهم من الثقات . و قال في باب التقية من المحاسن ص 257 : عنه عن عدة من اصحابنا : النهديان و غيرهما عن عباس بن عامر القصبى الحديث . و قد روى في كتابه المحاسن مرة عن عدة من اصحابنا و لم يسمهم الا بما عرفت .

1 - منهم محمد بن على الكوفي الصيرافى ، و السيارى ، و الحسن بن على بن أبى عثمان سجادة ، و محمد بن عبد الله بن مهران . و قد ظهر مما ذكرنا انه مع كثرة رواياته و تصنيفاته لم تكن روايته عن الضعاف بحد يوجب الوهن و قد قل عدم رواية اجلاء الطائفة عن الضعاف راسأ خاصة في الاداب و السنن و الاثار و التاريخ و ما يشابهما . مع ان الرواية عن الضعاف نادرا لا يوجب القدح الا بالنسبة إلى مراسيله لاحتمال كون الواسطة المذكورة منهم ، كما ان اكثارها لا توجب التوقف فيما رواه عن الثقات و انما تمنع عن الاعتماد على مراسيله أو ما رواه عن المجاهيل الا إذا أكثر من الرواية عن طائفة خاصة كالغلاة و الواقفة و نحوهما بما يوجب القدح فيه و احتمال انه منهم . و الا فالرواية عن الضعيف بنفسها لا تكون محرمة على ما حققناها في محله .

و اعتمد المراسيل ( 1 ) و صنف كتبا ( 2 ) : منها المحاسن ، ( 3 ) و غيرها ، 1 - - مراسيل احمد البرقى و روايته المراسيل و اعلم ان الطعن في البرقى من جهة اعتماده على المراسيل : اما من جهة إرساله كثيرا و هذا انما يتم فيما إذا روى عن الضعاف فانه يحتمل كون المرسل هو الضعيف فح لا يعتمد على مراسيله لكن لا يوجب الطعن فيما رواه مسندا عن الثقات مع انه لم يظهر فيما بأيدينا من روايات البرقى كثرة مراسيله و لعله كانت في كتبه في التاريخ و الاثار . و اما من جهة إكثاره رواية مراسيل غيره فمع خفاء تحققه فيما بأيدينا من رواياته و لعله كان في ساير كتبه في الاثار و التاريخ و نحوهما و لذا قيل فيه انه ضعيف على طريقة أهل الاثار ، فلا يكون طعنا الا إذا كان المرسل لا يعرف بانه لا يرسل الا عن ثقة ، و يمنع الاخذ بمراسيله ح دون ما رواه من المسانيد .

2 - قال الشيخ في الفهرست : و صنف كتبا كثيرة . و قال ابن حجر : له تصانيف جمة أدبية . و قال صاحب معجم البلدان : و لاحمد بن أبى عبد الله هذا تصانيف على مذهب الامامية ، و كتاب في السير ، تقارب تصانيفه ان تبلغ مأة تصنيف ذكرته في كتاب ( الادباء ) و ذكرت تصانيفه .

3 - و نحوه في الفهرست و غيره لكن ذكر ابن النديم في الفهرست ( 323 ) ان كتاب المحاسن لابيه محمد بن خالد البرقى و ذكر فصوله ثم قال : ابنه احمد بن أبى عبد الله محمد بن خالد البرقى ، و له من الكتب ، كتاب الاحتجاج ، كتاب

احمد بن زكريا الكوفى تقدم ج 1 96 احمد بن زياد بن جعفر الهمدانى :

و قد زيد في المحاسن و نقص ( 1 ) : كتب التبليغ و الرسالة ( 2 ) ، كتاب التراحم و التعاطف ، كتاب التبصرة ، كتاب الرفاهية ، كتاب الزي ، كتاب الزينة ، كتاب المرافق ( 3 ) ، كتاب المراشد ، كتاب الصيانة ، كتاب النجابة ، كتاب الفراسه ( 4 ) ، كتاب الحقايق ، كتاب الاخوان البلدان ، اكبر من كتاب أبيه . ثم ان كتاب المحاسن مع كبره كان مشهورا ، و لذا قال الشيخ في الفهرست تعريفا لكتاب الاداب لاحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الخافظ : كتاب الاداب ، و هو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة مثل كتاب المحاسن .

1 - اى اختلفت الروايات و النسخ في كتبه و فصوله زيادة و نقيصة . قال الشيخ في الفهرست : و قد زيد في المحاسن و نقص فمما وقع إلى منها : الابلاغ . . قلت : و الظاهر سقوط جملة أو لفظة ( منها ) و نحوها من نسخ المتن بقرينة الفهرست . ثم ان ابن ا ؟ ريس ره ذكر في مستطرفات السرائر ( 492 ) خطبة كتاب المحاسن : اما بعد فان خير الامور أصلحها ( إلى ان قال ) قال مصنف الكتاب باب محبة المسلمين و الاهتمام بهم . الحسين بن يزيد الخ . قلت : يظهر منه ان النسخة الموجودة عنه كانت مبدوة بكتاب التراحم و التعاطف ايضا الا ان يكون ( قال مصنف الكتاب ) من كلام ابن إدريس .

2 - و فى فهرست الشيخ : الابلاغ و فى فهرست ابن النديم : كتاب الانبياء و الرسل .

3 - و هو موجود في المطبوع من المحاسن ج 2 و فيه ستة عشر بابا .

4 - و فى لسان الميزان : العيافة و القيافة .

كتاب الخصائص ، كتاب الماكل ( 1 ) ، كتاب مصابيح الظلم ( 2 ) ، كتاب المحبوبات ، كتاب المكروهات ( 3 ) كتاب العويص ، كتاب الثواب ، كتاب العقاب ( 4 ) ، كتاب المعيشة ، كتاب النساء ، كتاب الطيب ، كتاب العقوبات ، كتاب المشارب ( 5 ) كتاب الشعر ، كتاب أدب النفس ، كتاب الطب ، كتاب الطبقات ( 6 ) ، كتاب أفاضل الاعمال ، كتاب أخص الاعمال ، كتاب المساجد الاربعة . ، كتاب الرجال ( 7 ) ، كتاب الهداية ، كتاب المواعظ ، كتاب التحذير ، كتاب التهذيب : كتاب التحريف ، كتاب التسلية : كتاب أدب المعاشرة ، كتاب مكارم الاخلاق ، كتاب مكارم الافعال ، كتاب مذام الاخلاق ، و كتاب مذام الافعال ، 1 - و هو موجود في المطبوع منه ج 1 و فيه 127 باب .

2 - و هو موجود في المطبوع منه ج 1 و فيه 49 باب .

3 - بدء بذكرهما ابن النديم و يوجد في المطبوع بتهران ص 290 و 295 و بالنجف ص 234 ر 238 . ( 4 ) و هما موجودان في المطبوع منه .

5 - و فى المطبوع : كتاب الماء ج 1 و فيه 20 باب .

6 - و ذكره ابن النديم في تصانيف ابيه على ما تقدم الكلام فيه : كتاب طبقات الرجال . ثم ان المطبوع من رجال البرقى هو موضوع على طبقات اصحاب النبي و الائمة عليهم السلام و لم يظهر جهة الفرق بيبن كتاب الطبقات و بين كتاب الرجال الانى ذكره .

7 - و ذكره ابن النديم ايضا قل ؟ ؟ : و كتاب الرجال ، فيه ذكر من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام و يأتي في ترجمة الصدوق عند ذكر كتبه : كتاب المعرفة برجال البرقى ثم ان الشيخ لم يذكر كتاب الرجال نعم ذكر فيما زاد ابن بطة على كتبه : كتاب طبقات الرجال .

كتاب المواهب ، كتاب الحبوة ، كتاب الصفوة ، كتاب علل الحديث ، كتاب معاني الحديث و التحريف ، كتاب تفسير الحديث ، كتاب الفروق ، كتاب الاحتجاج ، كتاب الغرائب ، كتاب العجائب ، كتاب اللطائف ، ( 1 ) كتاب المصالح ، كتاب المنافع ( 2 ) كتاب من الدواجن ، و الرواجن ، كتاب الشعر و الشعراء ، كتاب النجوم ( 3 ) كتاب تعبير الرؤيا ، كتاب الزجر و الفال ، كتاب صوم الايام ، كتاب السماء ، كتاب الارضين ، كتاب البلدان ، و المساحة ( 4 ) : كتاب الدعاء ، كتاب ذكر الكعبة ، كتاب الاجناس ، و الحيوان ، كتاب 1 - و ذكر هذه الكتب ابن النديم الا ان بدل ( المواهب ) : كتاب التحذير ، كتاب التخويف ، كتاب الترهيب ، و لم يذكر كتابي الغرائب و العجائب .

2 - و هو موجود في المطبوع منه ص 595 و 486 و ذكر ابن النديم بدل الدواجن و الرواجن : كتاب الحيوان و الاجناس و كتاب أحاديث الجن و الانس .

3 - قال ابن طاووس في فرج المهموم ( 122 ) : و من علماء المنجمين الشيخ الفاضل احمد بن خالد بن عبد الرحمن البرقى . ثم ذكر هذا الكتاب .

4 - و ذكر ابن النديم كتب تعبير الرؤيا ، و السماء و الارضين و البلدان و يأتي في ذكر الطرق إلى كتب محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى و سبب تصنيفه كتاب المساحة و البلدان ، و كتاب السماء ، و كتاب الارض ما لفظه : كان السبب في تصنيفى هذه الكتب انى تفقدت فهرست كتب المساحة التي صنفها أحمد بن أبى عبد الله البرقى و نسختها ، و رؤيتها عمن رواها عنه ، و سقطت هذه الستة الكتب عني ، فلم أجد لها نسخة ، فسألت اخواننا بقم ، و بغداد و الري فلم أجدها عنه احد منهم ، فرجعت إلى الاصول و المصنفات ، فأخرجتها ، و ألزمت كل حديث منها كتاب و بابه الذي شأكله . .




/ 79