ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 3

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قد عرفت ان النجاشي ذكر ان جده حيان ، و لم اجد ذكرا له في كتب اصحابنا و لا في كتب غيرهم ، كما ان ابن حجر ذكر انه يزيد و هو متميز . و قال الصدوق رحمه الله في المشيخة إلى أخيه يونس رقم ( 189 ) : أبو الحسن يونس بن عمار بن الفيض الصيرفي التغلبي الكوفي ، و هو أخو إسحاق بن عمار . فلا بد لنا في تحقيق ذلك من النظر في ادلة القائلين بالتعدد حسب ما يقتضيه المقام فنقول و بالله الاعتصام : ان الجمود على امور قد ألجأ أكثر المتأخرين إلى القول بالتعدد مع ان الموجود في أكثر الاخبار هو إسحاق بن عمار بلا تميز و هي : أحدها : الاختلاف في الجد : حيان ، موسى ، الفيض ، و يزيد . و لكنه لا يخلو عن النظر ، فان النسبة إلى الاب ، و الجد ، وجد الاب عزيزة . ثانيها : اختلاف البلد ، فهذا كوفي . و ذاك ساباطى ، بل قد وصف ايضا أخواه : صباح و قيس بالساباطى . نعم لم يوصف أحد من بيت عمار بن حيان بالساباطى . بل وصفوا بالكوفية . و التغلبية . و فى ذلك ايضا نظر ، فلعل السبب انهم جميعا كوفيون . لكن لما نزل عمار و أخواه : صباح و قيس ساباط مدائن نسبوا به ، و لذا لم ينسب اليه غيرهم . قال الشيخ في اصحاب الكاظم عليه السلام 354 : عمار بن موسى الساباطى كوفي . سكن المدائن ، روى عن أبى عبد الله عليه السلام . و قال ايضا في اصحاب الصادق عليه السلام ( 250 ) : عمار بن موسى أبو اليقظان الساباطى ، و اخوه صباح . و اما ما في رجال البرقى ( 48 ) في اصحاب الكاظم عليه السلام بعد ذكره :

كوفي و أصله من المدائن ، فالظاهر انه مصحف : كوفي أصله ، سكن المدائن . و يأتي من الماتن في ترجمة عمار قوله : عمار بن موسى الساباطى ، أبو الفضل ، مولى ، و أخواه : قيس و صباح ، رووا عن أبى عبد الله و أبى الحسن عليهما السلام ، و كانوا ثقات في الرواية . و دعوى انهما لم ينسبا إلى الكوفة ، ساقطة ، لان الشيخ كما تقدم قال في عمار الساباطى : كوفي ، سكن المدائن . و لازمه كون أخويه كوفيين ايضا . ثالثها : ان قيسا و صباحا لم يوصفا بالتغلبية . قلت : مع ان قيسا و صباحا انما لم يوصفا بها لعدم استقلالهما بالترجمة ، انه قد عرفت قول الماتن : أبو الفضل مولى ، و أخواه : قيس و صباح ، و قوله : في إسحاق : مولى بني تغلب . اذ على تقدير الاتحاد فالثاني مفسر للاول . رابعها : ظهور كلام النجاشي في ان إسحاق بن عمار بن حيان من بيت معروف من الشيعة ، كما ان طائفة عمار الساباطى و بيتهم معروفون مشهورون و لا تدخل بيت في بيت ابدا . قلت : ظهور كلامه في كون إسحاق من بيت معروف أمر لا ينكر و اما ظهوره في شهرة بيت عمار الساباطى في قبال هذا البيت فلا شاهد عليه ، على ان الظهور في شهرة البيت لا يستلزم التعدد اذ لم يذكر إسحاق بن عمار الساباطى ببيت مشهور بل انما ذكر عمارا و أخويه ، و ليس في كلامه اى شاهد على شهرتهم ببيتهم فضلا عن كون بيتهم بيتا مشهورا في قبال بيت إسحاق بن عمار .

خامسها : ان الطبقة لا تساعد على كون إسحاق التغلبي الصيرفي الكوفي هو ابن عمار الساباطى الفطحي ، اذ من البعيد كون الابن مع الاب في طبقة من اصحاب الصادق و الكاظم كما عرفت . بل قد عد ايضا محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان من اصحاب الكاظم عليه السلام كما ان عمار الساباطى من اصحابه ، و أيضا ذكر الشيخ في اصحاب الصادق عليه السلام احمد بن بشير بن عمار الصيرفي ، فكيف يتحد طبقة ابن ابن عمار مع جده عمار من اصحابه عليه السلام . و أيضا ان اسماعيل و يونس قد ذكرا من اصحاب الصادق عليه السلام ، و عمار عد من اصحاب الكاظم عليه السلام . و أيضا رواية زياد القندي و سليمان الديلمي لا تلائم كونه ابن عمار بن موسى الساباطى . قلت : و فى ذلك ايضا نظر اذ لا اشكال في كون عمار بن حيان و عمار بن موسى الساباطى من اصحاب الصادق عليه السلام على ما تقدم ، و ان عمار بن موسى الساباطى قد بقي إلى زمان الكاظم عليه السلام وعد في اصحابه و روى عنه ، بل يظهر من بعض الروايات انه بقي إلى أيام الامام الرضا عليه السلام كما حققناه في طبقات اصحابه و تأتي الاشارة إليها في ترجمة عمار انشاء الله . لكن لا اثر في اخبارنا و لا في كلام أئمة الرجال حسب ما وقفنا عليه من ذكر عمار بن حيان في أصحابهما . هذا كله على فرض التعدد . كما لا اشكال في كون إسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي أو إسحاق بن عمار الصيرفي التغلبي الكوفي على ما تقدم في كلامهم من اصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام .

و لا ينبغى الاشكال و التأمل في إمكان اتحاد الاب و الا بن بحسب الادراك لزمان امام و الرواية عنه ، فقد كثر في أعلا ؟ رواة الحديث أمثاله كزرارة و أبنائه وسنان و ابنه عبد الله مما لا يخفى على الخبير بالرجال . بل لا ينبغى استبعاد ذكر ابن الابن احمد بن بشر بن عمار ، و محمد بن إسحاق بن عمار مع أبيه وجده في اصحاب امام ، بل و فيمن روى عنه بعد إمكانه بل وقوع نظيره : و كم في الرواة من ادرك ثلاثا أو اربعا من الائمة عليهم السلام بل روى عنهم . فهذا حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الكوفي الصيرفي الواقفي قد عد في اصحاب الرضا و الكاظم و الصادق عليهم السلام و روى عنهم كما ذكرناه في طبقات اصحابهم . بل روى عن أبى جعفر عليه السلام ، روى عنه عنه عليه السلام جماعة ذكرناهم في طبقات اصحابه مع ذكر مواضع رواياته عنه عليه السلام و أجبنا عما ذكره الكشي عن أشياخ حمدويه : انه لم يدرك أبا جعفر عليه السلام و كان يرتضى به شديدا . و روى عن اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مثل سويد بن غفلة كما ذكرنا في طبقات اصحابه . و كل ذلك لانه عمر ، قال النجاشي : عمر حنان عمرا طويلا . و هذا والده سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي ، فقد ادرك أبا عبد الله و أباه وجده السجاد عليهم السلام و روى عنهم ، و اجتمع هو و أبوه وجده صهيب و عمه مع أبى محمد على بن الحسين السجاد و ولده الباقر عليهما السلام


في حمام المدينة و روى عنه عليه السلام كما ذكرناه في طبقات اصحابه . و ليست رواية القندي في إسحاق و إسماعيل ابنى عمار عن أبى عبد الله عليه السلام و لا رواية سليمان الديلمي من اصحاب الصادق عليه السلام عن إسحاق بن عمار قرينة على التعدد بعد صحة روايتهما عمن كان من اصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام بل كثرت رواية اصحاب امام عن امام متأخر بواسطة أصحابه عليه السلام ، و تحقيق ذلك في كتابنا في الطبقات . سادسها : اختلافهما مذهبا فقد صرح الشيخ في الفهرست بأن إسحاق بن عمار ( بن موسى ) الساباطى فطحى . و قد روى ان طائفة عمار الساباطى و أصحابه بقوا على الفطحية . و ذكر ذلك اصحاب الرجال ايضا . و قد أخبر أبو الحسن موسى عليه السلام إسحاق بن عمار بموته إلى سنتين ، و ان إخوته واهل بيته تتفرق كلمتهم بعده بيسير . و لم يكن إسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي الكوفي فطحيا لما تقدم من الماتن من التصريح بوثاقته ، و أنه من شيوخ اصحابنا ، و لظاهر بعض الاخبار كما تقدم ، و لكونه من خاصه أبى عبد الله عليه السلام و من يعتمد عليه كما يظهر من رواية العيون ، و لا يكون الفطحي كذلك . كما أنه من حال أخويه و ابنه محمد بن إسحاق الذي هو من ثقات اصحاب الكاظم عليه السلام و خاصته و كذا من أحوال ساير أهل بيته من رواة الحديث و مشايخ الاجازة ممن قد أشرنا إليهم يظهر أنهم ليسوا من الفطحية .

قلت : إثبات التعدد مبنى على أمرين : تعدد عمار بن حيان الكوفي و عمار بن موسى الساباطى و عمار بن الفيض ، و الا فمع اتحاد الجميع بناءا على تعدد الاسم أو كون النسبة إلى الجد فلا مجال لتعدد اسحق ، و وجود ابن لهما مسمى بإسحق و الا فمع عدم وجود أكثر من إسحاق فيتعارض قول النجاشي : شيخ من أصحابنا ثقة مع قول الشيخ : فطحى . و كلام الاول نص في الجلالة و الامانة و ظاهر في الامامية و كلام الثاني نص في الفطحية ، فيؤخد بنص الثاني و يتصرف في ظاهر الاول . و الخبير المتأمل في كتب مشايخ الحديث يعرف انه ليس في الاخبار الا إسحاق بن عمار و فى بعضها قد زيد : الصيرفي ، فهذا الشيخ قد أكثر في التهذيبين و ساير كتبه في الرواية عن إسحاق بن عمار عن أبى عبد الله و أبى الحسن عليهما السلام ، و لما ذكره في اصحابهما من رجاله وصفه بالكوفي الصيرفي التغلبي بل في موضع قال : له كتاب . فلو وقف في الروايات أو في الفهرستات و المشيخات و الاصول الاربعمائة و ساير المصنفات و خاصة الكتب المؤلفة في اصحاب الائمة عليهم السلام و الكتاب الكبير لابى العباس بن عقدة الذي أنهى فيه أصحاب الصادق إلى أربعة آلاف ، و الكتاب الضخم الذي جمع فيه أبو العباس بن نوح السيرافي ما ذكره ابن عقدة و ما لم يذكره من اصحاب الائمة عليهم السلام ، على إسحاق بن عمار بن موسى الساباطى من اصحابهما ، لذكره في رجاله . و لو وقف على إسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي الساباطى ، لذكر الطريق اليه في الفهرست ، و لم يخف على مثله كلام الصدوق في المشيخة و لا ما ذكره البرقى . و لم يذكر الساباطى الشيخ في الفهرست في هذا الموضع مع انه قال في الفهرست في غياث بن كلوب : له كتاب عن إسحاق بن عمار ، ثم


ذكر طريقه . و غياث بن كلوب هو الراوي عن إسحاق الصيرفي الكوفي . و على هذا فوجود اسحاقين معلوم ، بل الظاهر الاتحاد . و اما توصيف الشيخ إياه بالساباطى و بأنه فطحى فلا يوجب التعدد . اما الاول فلانه وصف لابيه و تقدم عنه و عن البرقى ان عمارا كان كوفيا سكن مدائن ( ساباط ) . و اما الثاني فانه ليس قرينة على التعدد ، لا من جهة ما التزم به واحد منهم السيد الطباطبائي قدس سره في المحكي عنه من الحمل على سبق الذهن ثم القلم بحسب الانس بعمار الساباطى الفطحي و ان جلالة الشيخ في الطائفة و معرفته بالرجال منعت عن التصريح بانه من سهو قلمه الشريف و لو كان ذلك من غيره لحمل على السهو بأقل تأمل . بل لان مذهب إسحاق بن عمار الكوفي الصيرفي لم يكن واضحا جليا و لذلك صار محل النظر للاعلام بعد أن كان جليلا وجيها في أيام أبى عبد الله كما تؤمى اليه جملة من الروايات . و لعله قد اشتبه الامر عليه لما مضى أبو عبد الله عليه السلام و كانت التقية شديدة كما اشتبه الامر عليه أكابر الشيعة مثل زرارة و أبى بصير و مؤمن الطاق و هشام بن سالم و اضطربوا في امر عبد الله بن جعفر و رجع اليه الشيعة : ثم بعد ما وقفوا على البينات و ما رأوها من المعجزات من أبى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام رجعوا اليه و أيقنوا و بقى عمار و جماعة على القول بعبد الله على ما يأتى . فروى الكشي ( 257 ) عن نصر بن الصباح قال حدثني سجادة قال حدثني





/ 79