احمد بن جعفر بن سفيان ابو على البزوفرى - ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 3

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فلما اصبح ابى كتب نسخة الرسالة في عشر رقاع و ختمها و دفعها إلى عشرة من وجوه العصابة و قال : ان حدث بي حدث الموت قبل ان اطالبكم بها فافتحوها و اعلموا بما فيها ، فلما مضى أبو جعفر عليه السلام ذكر ابى انه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من أربعمائة إنسان ، و اجتمع رؤساء العصابة عند محمد بن الفرج يتفاوضون هذا الامر ، فكتب محمد بن الفرج إلى ابى ، يعلمه باجتماعهم عنده و انه لو لا مخافة الشهرة لصار معهم اليه ، و يسأله ان يأتيه ، فركب ابى و صار اليه ، فوجد القوم مجتمعين عنده ، فقالوا لابى : ما تقول في هذا الامر ؟ فقال ابى لمن عنده الرقاع : أحضروا الرقاع ، فأحضروها ، فقال لهم : هذا أمرت به ، فقال بعضهم : قد كنا نحب ان يكون معك في هذا الامر شاهد آخر ؟ فقال لهم قد أتاكم الله عز و جل به ، هذا أبو جعفر الاشعرى يشهد لي بسماع هذه الرسالة ، و سأله ان يشهد بما عنده ، فانكر احمد ان يكون سمع من هذا شيئا ، فدعاه ابى إلى المباهلة ، فقال : لما حقق عليه ، قال قد سمعت ذلك ، و هذا مكرمة كنت احب ان تكون لرجل من العرب ، لا لرجل من العجم ، فلم يبرح القوم حتى قالوا بالحق جميعا . و رواه المفيد في الارشاد ( 328 ) عن ابن قولويه عن الكليني نحوه . و الحديث يدل على وهن في احمد بن محمد بن عيسى و فى حديثه و على شدة تعصبه في العروبة بما يلجئه إلى كتمان النص على امامه . و هو ينافى ما عرف له من الجلالة في الطائفة . لكن قد ناقش جماعة من الاصحاب فيه بجهالة الخيراني ؟ أبيه ، فلا يعبأ به في قبال إطباق الاصحاب على وثاقة احمد بن محمد بن عيسى ،

و لقى الرضا عليه السلام ( 1 ) و علو شأنه و الاستناد بقوله : قلت : ذكر النجاشي في مصنفي الشيعة رقم 408 : خير ان مولى الرضا عليه السلام بكتاب له ، و رواه باسناده عن محمد بن عيسى العبيدي عنه . و ذكر الشيخ في اصحاب الهادي عليه السلام ( 414 ) خير ان الخادم و قال : ثقة . و ذكر الكشي في اصحاب الجواد و العسكرى عليهما السلام ( 374 ) خير ان الخادم القراطيسي و روى عن محمد بن الحسن بن بندار القمي في كتابه بخطه عن الحسين بن محمد بن عامر قال حدثني الخادم القراطيسي قال حججت أيام ابى جعفر محمد بن على بن موسى عليهم السلام و سألته الحديث بطوله ، ثم روى باسناده عن على بن مهزيار مكاتبته له ، ثم روى باسناده عن محمد بن عيسى عن خيران الخادم حديثا ثالثا ثم قال : قال أبو عمرو : هذا يدل على انه كان وكيله عليه السلام ، و لخير ان هذا مسائل رويته عنه عليه السلام ، و عن ابى الحسن عليه السلام . قلت : و دلالة الحديث على تعصب الخيراني على العرب أظهر من دلالته على تصبهم فتدبر . طبقته و من أدركه من الائمة عليهم السلام قد عده الشيخ في رجاله من اصحابه فتارة في اصحاب الرضا عليه السلام ( 366 ) و قال : ثقة ، له كتب . و اخرى من اصحاب الجواد عليه السلام ( 397 ) فقال : من اصحاب الرضا عليه السلام . و قال في الفهرست : و لقى ابا الحسن الرضا عليه السلام ، و صنف

و له كتب ( 1 ) و لقى ابا جعفر الثاني عليه السلام ( 2 ) كتبا . . و روى في التهذيب ج 4 عن الحسين بن سعيد عن احمد بن محمد عن ابى الحسن عليه السلام في كفارة افطار يوم من شهر رمضان . و أيضا عنه عنه عنه عليه السلام في الصيام في السفر ج 4 لكن كون المراد باحمد بن محمد هو ابن عيسى نظر ، بل في الكشي في هشام بن الحكم ( 180 ) عن محمد بن نصير عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ، عن احمد بن محمد عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال . الحديث . و لعله البزنطى أو غيره لكنه روى عن اصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام و هذا مما تويد ا ؟ راكه الرضا عليه السلام .

1 - لا يبعد كون الكتب مجموع رواياته عن ابى الحسن عليه السلام ، و يشهد له سياق العبارة بالفصل به بين ذكر لقائه مع ابى الحسن ، و بين لقائه لابى جعفر و أبى الحسن عليهما السلام . ، و أيضا ما في رجال الشيخ في اصحاب الرضا عليه السلام ( 366 ) من قوله بعد ذكره : ثقة ، له كتب .

2 - و ذكره الشيخ في اصحابه عليه السلام ( 397 ) و روى الكشي في زكريا ين آدم القمي ( 367 ) عن محمد بن مسعود قال حدثني على بن محمد القمي قال حدثني احمد بن محمد بن عيسى القمي قال : بعث إلى أبو جعفر عليه السلام غلامه و معه كتابه ، فأمرني ان اصير اليه ، فأتيته ، فهو بالمدينة نازل في دار بزيع ، فدخلت عليه و سلمت عليه ( إلى ان قال : ) فحملت كتابه عليه السلام إلى زكريا بن آدم ، فوجه اليه عليه السلام بالمال ، فقال أبو جعفر عليه السلام ابتداءا منه : ذهبت الشبهة ، ما لابى عليه السلام ولد غيري . فقلت : صدقت جعلت فداك . و رواه المفيد في الاختصاص ص 87 عن احمد بن محمد عن ابيه و سعد جميعا عن احمد بن محمد بن عيسى نحوه

احمد بن جعفر بن سفيان ابو على البزوفرى

و أبا الحسن العسكري عليه السلام ( 1 ) مع تفاوت . و فى التهذيب ج 5 : سعبد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى انه رأى أبا جعفر الثاني عليه السلام رمى الجمار راكبا .

1 - يظهر من قول الكشي ( 318 ) عن ابن الصباح في جماعة روى عنهم احمد بن محمد بن عيسى : ( يروى عنهم احمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري عليه السلام ) : انه بقي إلى أيامه . و قال الصدوق في الفقية ج 3 : و كتب احمد بن محمد بن عيسى إلى على بن محمد عليه السلام : إمرأة أرضعت عناقا . الحديث . و رواه في الكافى ج 2 = 152 ، ج 6 و التهذيب ج 2 عنه قال كتبت اليه عليه السلام : جعلت فداك من كل سوء . الحديث نحوه . ثم انه لم يصرح في كلام الاصحاب و لا غيرهم بتاريخ وفات احمد بن محمد بن عيسى ، و لا بلقائه أبا محمد العسكري عليه السلام ، ان لم يكن تخصيص الماتن لقائه بمن ذكره ، مشيرا إلى عدم لقائه له عليه السلام ، لكن روى عنه جماعة يقتضى ذلك إدراكه لايامه عليه السلام منهم : محمد بن جعفر بن احمد بن بطة القمي الذي روى عنه أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني الذي أدركه النجاشي و سمع منه حديثا كثيرا . و منهم حميد بن زياد النينوائى الثقة المتوفى سنة عشر و ثلثمأة . و منهم احمد بن جعفر بن سفيان أبو علي ( عبد . ) البزوفرى الذي روى عنه هارون بن موسى التلعكبرى و سمع منه .

احمد بن احمد الكاتب ابو الحسن الكوفى تقدم فى ج 1 54 احمد بن ادريس الاشعرى :

فمنها : كتاب التوحيد ( 1 ) كتاب فضل النبي صلى الله عليه و اله و سلم ( 2 ) ، كتاب المتعة ( 3 ) ، كتاب النوادر ( 4 ) ، عنه سنة خمس و ستين و ثلثمأة ، و كان التلعكبرى من مشايخ مشايخ الشيخ و النجاشى بل أدركه النجاشي و سمع منه . و منهم احمد بن إدريس الاشعرى الثقة الفقية المتوفى سنة ست و ثلثمأة و غيرهم ممن يطول بذكرهم .

1 - كتبه و مصنفاته : قد روى الكليني في أبواب التوحيد من الكافى ، و كذا الصدوق في أبواب كتابه ( التوحيد ) عن الصفار ، و سعد بن عبد الله و غيرهما من الاعلام عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الرجال كثيرا .

2 - و قد روى الكليني في أبواب الحجة من الكافى في فضل النبي صلى الله عليه و اله و سلم و أحواله بطرق عنه عن الرجال .

3 - ظاهر العنوان استقلال كتاب له في المتعة ، فهو باب نكاح المتعة و شرائطها اعنى الباب التاسع عشر من أبواب كتابه النوادر ، حسب ما عندنا من نسخته ، و قد أخرج الكليني و الصدوق و الشيخ و ساير المشايخ روايات احمد بن محمد بن عيسى في نكاح المتعة في كتبهم .

4 - يظهر من كلام من تأخر عنه ان كتابه ( النوادر ) كان كتابا كبيرا جامعا لاخبار الاصول و الفروع ، و ان كان موب و لا منضبط ، على تفصيل ذكرنا

و كان غبر مبوب ، فبوبه داود بن كورة ( 1 ) ، كتاب الناسخ و المنسوخ ( 2 ) ، كتاب الاظله ، كتاب فضائل العرب ( 3 ) . في الفرق بين الاصل ، و الكتاب و النوادر فلاحظ ج 1 . فقال الصدوق في كتابه ( التوحيد ) باب ما جاء في الرؤية ( 108 ) بعد ذكره إخبارا كثيرة في عدم إمكان رؤية الله تعالى بالعين الباصرة و فيها اخبار بطرقه عن احمد بن محمد بن عيسى ما لفظه : و الاخبار التي رويت في هذا لمعنى ، و أخرجها مشايخنا رضى الله عنهم في مصنفاتهم عندي صحيحة ، و انما تركت إيرادها في هذا الباب خشيته ان يقرأها جاهل بمعانيها ، فيكذب بها ، فيكفر بالله عز و جل ، و هو لا يعلم ، و الاخبار التي ذكرها احمد بن محمد بن عيسى في نوادره ، و التى أوردها محمد بن احمد بن يحيى في جامعه في معنى الرؤية صحيحة لا يردها الا مكذب بالحق أو جاهل به ، و الفاظها ألفاظ القرآن ، و لكل خبر منها معنى ينفى التشبيه و التعطيل ، و يثبت التوحيد إلى آخر كلامه .

1 - و يأتي في ترجمة داود بن كورة ابى سليمان القمي قوله : و هو الذي بوب كتاب النوادر لاحمد بن محمد بن عيسى ، و كتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معاني الفقة .

2 - و فى معالم ابن شهر آشوب ص 24 : احمد بن محمد بن عيسى من كتبه : كتاب نوادر الحكمة في التفسير .

3 - تأليفه كتاب فضائل العرب ، يشير إلى ما ربما يوهمه خبر الخيراني المتقدم .




/ 79