ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 3

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قد أهمني ، قال : فأخذ درجا بين يديه كان أثبت فيه حاجة الرجل ، فكتب : و الزرارى يسأل الدعاء له في أمر قد أهمه ، قال : ثم طواه ، فقمنا ، و انصرفنا ، فلما كان بعد أيام قال لي صاحبي : الا نعود إلى ابى جعفر فنسأله عن حوائجنا التي كنا سألناه ، فمضيت معه و دخلنا عليه ، فحين جلسنا عنده أخرج الدرج ، و فيه مسائل كثيرة قد أجيب في تضاعيفها ، فأقبل على صاحبي ، فقرأ عليه جواب ما سأل ، ثم أقبل على ، و هو يقرء : ( و اما الزراري و حال الزوج و الزوجة فأصلح الله ذات بينهما ) قال : فورد على امر عظيم ، و قمنا و انصرفت ، فقال لي : قد ورد عليك هذا الامر ؟ فقلت : أعجب منه قال : مثل اى شيء ؟ فقلت : لانه سر لم يعلمه الا الله تعالى و غيره فقد أخبرني به ، فقال : أ تشك في امر الناحية ؟ أخبرني الآن ما هو ، فأخبرته فعجب منه ، ثم قضى ان عدنا إلى الكوفة فدخلت داري ، و كانت ام ابى العباس مغاضبة لي في منزل أهلها ، فجاءت إلى فاسترضتنى و اعتذرت و وافقتنى و لم تخالفتنى حتى فرق الموت بيننا . و رواه الشيخ باسناد آخر عنه بتفصيل الواقعة في حديث طويل ، و أيضا ص 197 في حديث آخر مع تفاوت يطول بذكرها من أراد الاطلاع عليها فليراجع كتابنا ( تاريخ آل زرارة 220 إلى 224 . و للناحية المقدسة توقيع آخر إلى ابى غالب الزراري في جواب كتابه رواه الشيخ في الغيبة 186 عن جماعة مشايخه ، عن ابى غالب احمد بن محمد بن سليمان الزراري قالوا : قال أبو غالب رحمه الله و كنت قديما قبل هذه الحال قد كتبت رقعة أسأل فيها ان يقبل ضيعتي ( إلى ان قال : ) فكتب عليه السلام إلى : ان

اختر من تثق به ، فاكتب الضيعة باسمه فانك تحتاج إليها ، فكتبتها بإسم ابى القاسم موسى بن الحسن الرجوزجى ابن اخى ابى جعفر رحمه الله لثقتى به و موضعه من الديانة و النعمة ، فلم تمض الايام حتى أسرونى الاعراب ، و نهبوا الضيعة التي كنت املكها ، و ذهب منى فيها من غلاتى و دوابى و آلتى نحو من ألف دينار . و أقمت في أسرهم مدة إلى ان اشتريت نفسى بمأة دينار و ألف و خمسمأة درهم ، و لزمنى في اجرة الرسل نحو من خمسمأة درهم ، فخرجت و اجتحت إلى الضيعة فبعتها . قلت : و قد ذكرنا هذه القصة في ( تاريخ آل زرارة ) كما ذكرنا الفتنة التي ابتلى بها أبو غالب و أشار اليه من شر القرامطة من سنة 313 إلى 315 كما ذكرها المؤرخون و أشار إليها اليافعى في مرآت الزمان ج 2 . و قال أبو غالب في الرسالة ( 15 ) عند ذكر ضياع آل اعين : فلم تزل في أيدينا إلى ان امتحنت في سنة اربع عشرة و ثلثمأة و ما بعدها ، فخرج ذلك عن يدى في المحق و خراب الكوفة بالفتن و قال ايضا مخاطبا لا بن ابنه ( 40 ) : و رزقت اباك و سنى ثمان و عشرون سنة ، و فى سنة ولادته امتحنت محنة أخرجت أكثر ملكى عن يدى و اخرجتنى إلى السفر والاغترا ؟ ، و اشغلتنى عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك . . و شغلنا طلب المعاش و البعد عن مشاهدة العلماء ، و علت سنى . و رزقني الله عز و جل الحج و مجاورة الحرمين سنة ، الحديث بطوله .

سماعاته و قراءاته و اذ نشاء شيخنا ابو عالب الزراري بالكوفة ، فقد تيسر له السماع و القراءة على عامة مشايخها ما لم يتيسر لغيره و نشأ في بيت كبير من العلم و الفقه و الحديث ، فتشرف بسماع الحديث في صغر سنه ، و علا به الاسناد ، حتى روى عن أكابر مشايخ الكليني ، فقال في الرسالة ( 28 ) : و مات جدي محمد بن سليمان رحمه الله في عرة المحرم سنة ثلاثمأئة ، فرويت عنه بعض حديثه ، و سمعنى من عبد الله بن جعفر الحميرى ، و قد كان دخل الكوفة في سنة سبع و تسعين و مأتين . وجدت هذا التاريخ بخط عبيد الله بن جعفر في كتاب الصوم للحسين بن سعيد ، و لم اكن حفظت الوقت للحداثة ، و سنى إذ ذاك اثنى عشرة سنة و شهور ، و سمعت أنا بعد ذلك من عم ابى على بن سليمان ، و من خال ابى محمد بن جعفر الرزاز ، و عن احمد بن إدريس القمي ، و أحمد بن محمد العاصمي ، و جعفر بن محمد بن مالك الفزارى البزاز ، و كان كالذي رباني ، لان جدي محمد بن سليمان حين أخرجني من الكتاب جعلني في البزازين عند ابن عمه الحسين بن على بن مالك ، و كان احد فقهاء الشيعة و زهادهم : و ظهر بعد موته من زهده مع كثرة ما كان يجرى على يده امر عجيب ، ليس هذا موضع ذكره ، و سمعت من ابى جعفر محمد بن الحسين بن على بن مهزيار الاهوازي و غيرهم ، رحمهم الله ، و سمعت من حميد بن زياد ، و أبى عبد الله بن ثابت ، و أحمد بن محمد بن رباح ، و هؤلاء من رجال

الواقفة الا انهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيري الرواية . و قال ايضا ( 50 ) عند ذكر طريقه إلى محاسن البرقى : و حدثني مؤدبى أبو الحسين على بن الحسين السعد آبادى . و بذلك نكتفى في القام . مشايخ قرائته و روايته و قد قرأ شيخنا أبو غالب و سمع و روى عن جماعة كثيرة من إعلام الطائفة و ثقات مشايخ الحديث ، و أخذ عنهم العلوم و الاثار و روى عنهم الاحاديث و الاصول و الكتب و المصنفات حتى ممن كان من اصحاب الهادي و العسكرى عليهما السلام و علا به الاسناد ، فمنهم : احمد بن إدريس أبو علي الاشعرى القمي المعلم الفقية الثقة لصحيح الرواية المتوفى ( 306 ) من مشايخ الكليني ، و أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس بن عقدة الحافظ الثقة الجليل شيخ مشايخ الشيعة المتوفى ( 333 ) ، و أحمد بن محمد أبو عبد الله العاصمي البغدادى الثقة الجليل ، و أحمد بن محمد بن رياح أبو الحسن القلا السواق الفقية الثقة ، و جعفر بن محمد بن لاحق أبو أحمد الشيباني ، و جعفر بن محمد بن مالك أبو عبد الله الكوفي الفزارى البزاز ، و حميد بن زياد النينوائى الثقة الجليل المتوفى ( 310 ) ، و عبد الله بن جعفر الحميرى الفقية الثقة الجليل و عبد الله بن ابى زيد أبو طالب الانباري الثقة في الحديث و العالم به ، و على بن الحسين السعد آبادى أبو الحسن القمي ، من مشايخ الكليني ، و على بن سليمان




/ 79