بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين أبو الحسن الزراري ، عم ابيه ، و على بن سليمان بن المبارك القمي ، و على بن محمد بن زياد التستري ، جده من امه ، و عمر بن الفضل وراق الطبري ، و محمد بن إبراهيم بن جعفر ، أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بإبن ابى زينب شيخ اصحابنا ، صاحب كتاب الغيبة ، و محمد بن احمد بن داود أبو الحسن القمي شيخ هذه الطائفة المتوفى ( 378 ) و محمد بن الحسن بن على بن مهزيار ، أبو جعفر الثقة الاهوازي من مشايخ ابن قولويه ، و محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم أبو طاهر الزراري ، جده المتكفل له المتوفى ( 300 ) و محمد بن جعفر أبو العباس الرزاز ، خال ا ؟ يه احد مشايخ الكليني و غيره من المشايخ ، و محمد بن زيد بن مروان أبو عبد الله ، و محمد بن محمد بن يحيى أبو الحسن المعادي ، ابن عم أبيه ، و محمد بن همام بن سهيل أبو علي البغدادى الاسكافى الثقة الجليل ، شيخ اصحابنا و متقدمهم الذي روى مثل التلعكبرى عنه ، و محمد بن يعقوب أبو جعفر الكليني الرازي صاحب الكافى ، المتوفى ( 329 ) سنة تناثر النجوم ، و أبو عبد الله بن الحجاج ، و ابن المغيرة ، فروى عنه في الرسالة ( 29 ) عدد أولاد اعين . تلاميذه و من روى عنه روى عن شيخنا ابى غالب الزراري جماعة من إعلام الطائفة و أئمة الحديث و شيوخ الشيعة و الاساطين منهم : له كتب منها ( 1 ) كتاب التاريخ ، و لم يتمه ( 2 ) . كتاب دعاء السفر ، كتاب الافضال : كتاب مناسك الحج كبير ، كتاب مناسك الحج صغير ، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه ابى طاهر في ذكر آل اعين ( 3 ) الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، و الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري ، و أحمد بن على بن نوح أبو العباس السيرافي استاد النجاشي ، و أحمد بن عبد الواحد بن احمد أبو عبد الله البزاز المعروف بإبن عبدون من مشايخ النجاشي و الشيخ ، و أبو طالب بن غرور ، احد مشايخ الشيخ الطوسى ، و أبو عبد الله احمد بن محمد بن عياش الجوهرى ، و أبو الفرج محمد بن المظفر ، وهبة الله بن محمد بن احمد ، أبو نصر الكاتب ابن بنت ام كلثوم بنت ابى جعفر العمرى السفير . 1 - كتبه و مصنفاته : قد صنف شيخنا أبو غالب كتبا على ما ذكرها هو ، و النجاشى ، و الشيخ . 2 - و ذكر نحوه الشيخ في الفهرست و زاد : و قد خرج نحو ألف ورقة . و من كتبه : مختاره من كتاب بصائر الدرجات ، اخبار على بن المبارك القمي : اخبار في الصوم ، عن جده . اخبار في الحج ، خطبة النبي صلى الله عليه و اله و سلم يوم الغدير . و قد اشرنا إلى ذلك في ( تاريخ آل زرارة 218 ) . 3 - قد ذكرنا ترجمة ابنه عبيد الله بن احمد أبو العباس الزراري الكوفي مفصلا في ( شرح الرسالة ) و فى تاريخ آل زرارة ( 299 ) ، و ترجمة محمد بن و مات أبو غالب رحمه الله سنة ثمان و ستين و ثلثمأة ( 1 ) انقرض ولده ( 2 ) الا من ابنة ابنه . ( 3 ) و كان مولده سنة خمس و ثمانين و مأتين . ( 4 ) عبيد الله بن احمد ، ابى طاهر الشيباني الكوفي الزراري في شرح الرسالة و فى التاريخ ( 231 ) . و قد وفقنا الله تعالى لشرح هذه الرسالة شرحا مبسوطا وافيا احياءا لذكره و آثاره و قد طبع الكتابان فيما سلف . و الحمد لله رب العالمين . وفاته و مولده : 1 - كذا في الفهرست و لكن في رجال الشيخ : و مات سنة ثمان أو سبع و ستين و ثلثمأة و قال الشيخ أبو عبد الله الغضائري في تكملة الرسالة ( 102 ) : و توفى احمد بن محمد الزراري الشيخ الصالح رضى الله عنه في جمادى الاول سنة ثمان و ستين و ثلثمأة و توليت جهازه ، و كان جهازه و حمله إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ، ثم إلى الكوفة ، و نفذت ما أوصى بانفاذه و أعاننى على ذلك هلال بن محمد رضى الله عنه . 2 - بل انقرض آل اعين فيما ذكره في الرسالة . 3 - في النسخ هكذا ، و لكن الظاهر : الا من ابن ابنه . 4 - و قال أبو غالب في الرسالة ( 38 ) : و كان مولدى ليلة الاثنين لثلاث ( خمس خ ) ليلة بقين من شهر ربيع الاخر سنة خمس و ثمانين و مأتين . 200 احمد بن محمد بن جعفر ، أبو علي الصولي ( 1 ) بصري ، صحب الجلودى عمره ( 2 ) و قدم بغداد ( 3 ) سنة ثلث و خمسين و ثلثمأة . و سمع الناس منه ( 4 ) و كان ثقة في حديثه ، مسكونا إلى 1 - و هكذا عنونه الشيخ في الفهرست ( 32 ) و فى رجاله ( 455 ) ، و الخطيب البغدادى في تاريخه ج 4 ، و ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ، و غيرهم ممن تأخر . و زاد الشيخ في رجاله : الجلودى ، روى الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان عنه . 2 - توصيف النجاشي و الشيخ إياه بمصاحبة الجلودى عمره ، نوع مدح له فيأتى في ترجمته عظمته و منزلته في الحديث و المصنفات و عند اصحابهما و قوله : عبد العزيز بن يحيى بن احمد بن عيسى الجلودى الازدى أبو أحمد شيخ البصرة و أخباريها . و ربما يومى إلى نوع ميل منه إلى آرائه فلا تغفل . 3 - و نحوه في الفهرست . و ذكره الخطيب فيمن حدث ببغداد في جماعة من مشايخه إلى ان قال : و كان الصولي قد سكن الاهواز بآخرة و أظنه مات بها . 4 - اسناد السماع منه إلى الناس تعميما ، لهم مدح بليغ له ، و تخصيصا ، إيماءا باحتراز مشايخ الحديث عن السماع عنه ، فيه شيء فتدبر . روايته ( 1 ) انه قيل ( 2 ) انه يروى عن الضعفاء ( 3 ) له كتاب اخبار فاطمة عليهم السلام ( 4 ) كان يروى عنه أبو الفرج محمد بن موسى القزويني . 1 - و كذا في الفهرست و هذا التوثيق البليغ له من العلمين : النجاشي و الشيخ ينفى عنه كل ريب في حديثه : من جهة من روى عنه ، و من جهة ما دلت عليه حديثه ، و غير ذلك من الوجوه المانعة من الوثوق و السكون إلى حديثه و روايته و هذا شهادة بانه لا يروى عن الضعاف و المجاهيل و من يتساهل في الحديث و على انه لا يروى المناكير و ما يدل على الغلو و التخليط و الشواذ . 2 - و كان الانسب للعلمين مع توثيقهما المتقدم التصريح بالقائل و هو الخطيب المخالف المعاند فقال في تاريخ بغداد بعد ذكره بمشايخه : وعدة مشايخ مجهولين ، و فى حديثه غرائب و مناكير . ثم تبعه غيره من المعاندين . و سيظهر من ذكر كتابه ( اخبار فاطمة : عليهما السلام ) ان الطعون الظالمة انما توجهت إلى الصولي بنشره اخبار فاطمة عليها السلام و فضائلها و مصائبها و ما شاهدت بعد أبيها من الحكومة الغاصبة الظالمة و أذنابها . 3 - ليس كل من لا يعرفه الخطيب و أمثاله من مشايخ الصولي و غيره من إعلام رواة الشيعة ضعيفا ، و انما اعترف الخطيب بجهالتهم دون ضعفهم صريحا . 4 - و فى فهرست الشيخ : و له كتب منها كتاب اخبار فاطمة عليها السلام كتاب كبير ، اخبرنا به احمد بن عبدون ، عن محمد بن موسى ابى الفرج قال سمعته 201 احمد بن إبراهيم بن ابى رافع بن عبيد بن عازب اخى البراء بن عازب الانصاري ( 1 ) منه ، املاءا ، و أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله عن احمد بن محمد بن جعفر ابى على الصولي بجميع رواياته . قلت : الطرق اليه صحاح . 1 - قال ابن عبد الله في الاستيعاب ج 2 بهامش الاصابة : عبيد بن عازب اخو البراء بن عازب هو جد عدى بن ثابت ، روى عنه في الوضوء و الحيض ، شهد عبيد بن عازب ، و اخوه البراء بن عازب مع على عليه السلام مشاهده كلها . و قال في الاصابة ج 2 عن ابن سعد و ابن شاهين : هو احد العشرة الذين وجهوا من الصحابة إلى الكوفة مع عمار بن ياسر . و ذكره ابن سعد في الطبقات ج 6 و زاد : و له بقية و عقب بالكوفة . قلت : ذكرنا ترجمة البراء ابى عامر الخزرجي الانصاري و أخيه عبيد بن عازب في الصحابة ، كما ذكرنا روايات البراء في الفقة ، و حديث نزول آية ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) في ولاية على عليه السلام و نصب رسول الله اصله كوفي ( 1 ) عليه السلام إياه للولاية و الخلافة من بعده . أخرجه الثعلبي في ذيلها ، و ابن ماجة في السنن ج 1 . 1 - قال الشيخ في الفهرست ( 32 ) : احمد بن إبراهيم ابى رافع الصيمري ، يكنى ابا عبد الله ، من ولد عبيد بن عازب اخى البراء بن عازب الانصاري اصله الكوفة ، و سكن بغداد ثقة في الحديث ، صحيح العقيدة . . و قال في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليه السلام ( 445 ) : احمد بن إبراهيم بن ابى رافع الصيمري ، يكنى ابا عبد الله ، روى عنه التلعكبرى ، و قال : كنا نجتمع و نتذاكر ، فروى عني ، و رويت عنه ، و أجاز لي جميع رواياته . و أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله ، و محمد بن محمد بن النعمان ، و أحمد بن عبدون ، و ابن غرور . و يأتي في ؟ ريد بن معاوية عن النجاشي ، عن ابى العباس احمد بن نوح : قال اخبرنا احمد بن إبراهيم الانصاري ، يعنى ابن ابى رافع قال حدثنا احمد بن محمد بن سعيد . كما يأتى في محمد بن يعقوب الكليني و من روى عنه في الكافى و ساير رواياته قول الشيخ : و أبو عبد الله احمد بن إبراهيم الصيمري المعروف بإبن ابى رافع . و لعل نسبته إلى الصيمري لسكونته الصيمرة بلدة بين ديار الجبل و خوزستان ، أو لاحد القرى التي على نهر من أنهار البصرة على ما يظهر من السمعاني في الانساب .