ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 3

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و نحوه في بكر بن احمد ، و محمد بن جعفر بن عنبسة ، و نجيح بن قباء الغافقي و غيرهم ، فان ذلك كله للاختصار . و قد حققنا سابقا في مقدمة هذا الشرح في وثاقة مشايخ الماتن ج 1 التزامه بعدم الرواية بلا واسطة بصورة قوله ( اخبرنا ، حدثنا أخبرني . . ) عن من ورد عليه طعن ، و رواتيه كذلك مع الواسطة أو بصورة قوله ( قال ، ذكر ، حكى و نحو ذلك ) وعد منهم من أكثر السماع منه احمد بن محمد الجوهرى هذا ، و ذكرنا بعض موارد الرواية عنه على الوجه الثاني عند ذكره في مشايخه ج 1 . و قال القهبائي في مجمع الرجال ج 1 بعد كلام الماتن في ترجمة الجوهرى : و سيذكر انشاء الله تعالى في على بن محمد بن جعفر بن عنبسة ، و محمد بن جعفر ابيه ، و فى محمد بن سنان و فى مرازم بن حكيم و غيرهما ، مما ذكر بعنوان : ابى عبد الله ابن عياش ، أو ابن عياش الجوهرى : أو مطلقا . ثم قال : اى مقيد بالقطان و الغاضرى ، فان ابن عياش القطان هو كثير بن عياش و ابن عياش الغاضري هو محمد بن عياش ، و ان كان اشتبه والده على كثير من ألاكابر مثل الشيخ ، و النجاشى رحمهم الله فأوردوا في باب العباس المنطقة نقطة ، و قد حققنا الصواب في محله . و قال في ج 5 في كثير بن عياش : ست ، جش : كثير بن عياش ، أبو سهل القطان ، تقدم في زياد بن المنذر ، و فى زهير بن محمد . قلت : ما ذكره رحمه الله محل نظر : اما أولا ، فلان احتمال كون المراد من كلمة ( ابن عياش ) في النجاشي هو كثير بن عياش القطان ، أو محمد بن عياش

عياش بن عيسى الغاضري الذين ذكرهما الشيخ في اصحاب الصادق عليه السلام ، كما قد عرفت انه ليس هو كثير بن عياش القطان ، و لا محمد بن عياش الغاضري على ما تقدم في كلام القهبائي . و اما جده الحسن بن عياش فلم اقف له ترجمة و لا ذكرا ، و ليس هو الحسن بن عياش ، اخو ابى كبر المتوفى 172 الذي ذكره الذهبي في الكاشف ج 1 225 فان الظاهر انه الحسن بن عياش بن سالم أبو محمد الاسدى الكوفي الذي ذكره ، ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 و قال : صدوق ، من الثامنة مات سنة 72 . و اما جده الادنى عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهرى فقد ذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 4 و قال : ذكره ابن النجار ، و قال : كان من الشيعة ، روى عنه ابن ابنه احمد بن محمد بسنده أثرا عن جعفر الصادق عليه السلام ، منقطعا : ان الركن الغربي كلم النبي صلى الله عليه و اله و سلم ، ففال : ما لي لا أستلم : فدنا منه ، و قال أسكن ، عليك السلام مهجور . قلت : ان مراد ابن حجر من رواية الامام الصادق عليه السلام منقطعا : عدم ذكره الوسائط بينه و بين رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ، لكنه غفل عما في رواياتنا عنه عليه السلام فيما علمه اصحابه فيما يرويه عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ، فانما يرويه عن أبيه عن أبيه ، عن أبيه ، عن على بن أبي طالب عن رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين

له كتب ( 1 ) : منها مقتصب الاثر في عدد الائمة الاثنى عشر ( 2 ) و فيما ذكره الماتن ، و ما ذكره ابن النجار في ذيله على تاريخ بغداد ، استدراكا لمن أهمله الخطيب أو تعمد ترك ذكره ، ايماء إلى تعصب الخطيب في إهماله احمد الجوهرى مع انه من بيت كبير ، المنزلة في بغداد بالامامة لال حماد و لال القاضي الشهير : ابى عمر يوسف بن يعقوب . و روى أبو القاسم على بن محمد بن على الخزاز القمي في كفاية الاثر في النص على الائمة الاثنى عشر ، عن شيخه احمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن العياشي ، عن جده عبيد الله بن الحسن ، عن احمد بن عبد الجبار : 185 26 .

1 - و فى الفهرست : صنف كتبا عدة منها : ثم ذكرها كما في المتن مع تفاوت يسير مثل قوله : كتاب الاغسال ، و قوله : كتاب الاشتمال على معرفة الرجال فيه من روى عن امام امام ، مختصر . و قوله : كتاب أخبرا وكلاء الائمة الاربعة مختصرة ، اخبرنا بساير كتبه و رواياته جماعة من اصحابنا عنه .

2 - و قد طبع الكتاب بالنجف الاشرف ثم بقم المشرفة ، أوله : الحمد لله المبتدى خلقه بالنعم و ايجادهم بعد العدم ، و المصطفى منهم من شاء في الامم حججا على سائر الامم و بمحمد صلى الله عليه و اله و سلم ختم و بالائمة من بعده النعمة اتم ، مصابيح الظلم ، و ينابيع الحكم صلى الله عليهم و سلم و كرم . . و آخره : قد ذكرنا في كتابنا هذا ما ضمناه و نالته روايتنا ، و ان خرج لنا شيء من السماع ألحقناه انشاء الله و به الثقة و هو حسبنا و نعم الوكيل وصلى الله على سيدنا محمد و آله .

، كتاب الاغتسال كتاب اخبار ابى هاشم داود بن القاسم الجعفري ، كتاب شعر ابى هاشم ، كتاب اخبار جابر الجعفي . و قال في ديباجته : و قد ذكرت في كتابي هذا من مقتضب الاثار ما ادته إلينا رواة الحديث من مخالفينا من النص على أئمتنا عليهم السلام من الروايات الصحيحة و التوقيف على اسمائهم و أعيانهم و أعدادهم موافقا لرواياتنا . . فكتبت في ذلك جزءا مفردا و هو هذا ، و تلوته بجزعثان يشتمل على شواهد الاشعار و الاخبار السالفة على الزمان و الاعصار في أسماء الائمة عليهم السلام و أعدائهم ، و ذلك قبل كمال عددهم و مددهم ، ليكون ذلك دليلا ظاهرا و برهانا باهرا متواخيا ، و و صلتهما بجزء ثالث ، متوخيا ، متضمنا لروايتنا خاصة ، و أوضح عن صحيح الرواية و صريحها ، و الكشف ( و اكشف . ظ ) عن ادغال من ادغل فيها . . قلت : و قد روى أبو القاسم على بن محمد بن على الخزاز الرازي القمي في كتابه ( كفاية الاثر في النص على الائمة الاثنى عشر ) المطبوع بقم المشرفة اخيرا عن احمد بن محمد بن عياش الجوهرى في النص عليهم روايات منها ص 40 باب 5 خبر 1 و 73 ، 86 خبرى 4 و 5 و 95 و غيرها . و قال شيخنا صاحب ( الذريعة ) في كتابه : ( طبقات إعلام الشيعة ، النابس في القرن الخامس في ترجمته 24 : أقول و يروى عنه كتاب ( المقتضب ) أبو عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي ، و كذا يروى عنه محمد بن




/ 79