ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 3

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

محمد بن وضاح عن إسحاق بن عمار قال كنت عند أبى الحسن عليه السلام جالسا حتى دخل عليه رجل من الشيعة فقال له : يا فلان جدد التوبة و احدث عبادة فانه لم يبق من عمرك الا شهر . قال إسحاق : فقلت في نفسى : وا عجباه ! كأنه يخبرنا انه يعلم آجال الشيعة ، أو قال : آجالنا . قال : فالتفت إلى مغضبا و قال : يا إسحاق و ما تنكر من ذلك و قد كان رشيد الهجري مستضعفا ، و كان عنده علم المنايا و الامام أولى بذلك من رشيد الهجري . يا إسحاق قد بقي من عمرك سنتان ، اما انه يتشتت أهل بيتك تشتتا قبيحا و يفلس عيالك افلاسا شديدا . و رواه في أصول الكافى ج 1 ص 484 عن احمد بن مهران عن محمد بن على عن سيف بن عميرة عن إسحاق نحوه من تفاوت و زاد في آخره : فكان هذا في نفسك فقلت : فانى استغفر الله بما عرض في صدري ، فلم يلبث إسحاق بعد هذا المجلس الا يسيرا حتى مات ، فما أتى عليهم الا قليل حتى قام بنو عمار بأموال الناس فأفلسوا . و روى في ترجمة هشام بن سالم ( 182 ) عن جعفر بن محمد عن الحسن بن على بن النعمان عن أبى يحيى عن هشام بن سالم قال كنا بالمدينة بعد وفاة أبى عبد الله عليه السلام أنا و مؤمن الطاق و الناس مجتمعون على ان عبد الله صاحب الامر بعد أبيه عليه السلام . فدخلنا عليه أنا و صاحب الطاق ( الحديث بطوله إلى ان ذكر سؤاله عنه المسائل و أعيائه عن الجواب حتى اعترف بالجهل و خروجهم من عنده باكين حياري لا يدرون إلى من يقصدون و إلى من يتوجهون

حتى جاء رسول أبى الحسن عليه السلام و اوحى إليهم فزعموا انه من جواسيس المنصور ، فتبعه هشام ظنا منه انه لا يقدر على التخلص منه ، فأدخله على ابى الحسن عليه السلام ورأى منه من الايات و هكذا ساير اصحابه و رجعوا اليه و فى آخره : ) قال و كان كل من دخل عليه عليه السلام قطع عليه الا طائفة مثل عمار و أصحابه ، فبقى عبد الله لا يدخل عليه احد الا قليلا . . رواه المفيد في الارشاد ( 202 ) عن ابن قولويه عن الكليني في الكافى مع تفاوت و فيه : قطع عليه عليه السلام الا طائفة عمار الساباطى فبقى عبد الله . . . و فى أصول الكافى ج 1 ص 351 عن محمد بن يحيى عن احمد محمد بن عيسى عن أبى بحيى الواسطي عن هشام بن سالم نحوه و فى آخره : فكل من دخل عليه قطع الا طائفة عمار و أصحابه و بقى عبد الله . . . هذا و للاشكال في التمسك بالخبرين على فطحية إسحاق مجال . اما الاول : فلقصوره سندا بالحسن بن على بن أبى عثمان سجادة الضعيف و بمحمد بن وضاح المهمل في الرجال على كلام في ابن صباح . هذا على ما رواه الكشي ، و أما على ما رواه في الكافى فبمحمد بن على الصيرفي الضعيف و بأحمد بن مهران المجهول ان لم يكن ضعيفا . و دلالة : فان عدم معرفته بصفات الامام و انه يعلم الغيب لا يدل على كونه فطحيا فتأمل . و اما الثاني : فلقصوره سندا بأبي يحيى الواسطي الضعيف أو المشترك بينه و بين غيره . و لادلة فانه ان تم الاستناد به فانما يدل على كون إسحاق فطحيا بالعموم ،


و لا يؤخذ به في قبال الخاص الدال على أنه فطحى و هو تصريح النجاشي بأنه شيخ من اصحابنا ثقة . مضافا إلى ان بقاء عمار و أصحابه على الشك لا يوجب الحكم بكونهم فطحيين . مع أن عدم القطع في بادى الامر حسب ما قطع أصحابنا عليه لا يوجب الالتزام ببقائهم عليه ، و لعله زال الشك و قطعوا عليه هم أيضا بعد حين . و فى واحد من الروايات عن أبى الحسن موسى عليه السلام أنه قال : انى استوهبت عمار الساباطى من ربي فوهبه لي . و لعله لذلك لم يصرح النجاشي في ترجمته عند ما ذكره باخوته بأنه فطحى ، بل قال : و كانوا ثقات في الرواية . و يأتي الكلام في ذلك انشاء الله في ترجمته . بل يمكن دعوى عدول الشيخ عما ذكره في الفهرست من أنه فطحى بما ذكره في الرجال المتأخر تصنيفا عنه في اصحاب الكاظم عليه السلام قائلا : ثقة ، له كتاب . و الفرق بين الاصل و بين الكتاب على ما تقدم في مقدمة هذا الشرح لا يوجب التعدد كما يظهر بالتأمل فيما ذكرنا ، و بما وجدنا من اختلاف النجاشي و الشيخ في كتاب شخص واحد بالتعبير عنه بالاصل أو الكتاب . و من ذلك يظهر ما في استناد بعضهم لتعدد إسحاق بن عمار الصيرفي بأنه له كتاب كما في المتن و إسحاق بن عمار الساباطى فان له أصلا كما في الفهرست . ثم انه قد خرجنا عن وضع الكتاب في المقام لانه من محل الانظار و

168 إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلى ( 1 ) اختلاف الاراء حسب الاعصار حتى أطنب فيه الموجز في المقام بل أفرد بعضهم لذلك رسالة ، و الله الموفق للصواب .

1 - كان إسحاق بن جرير من بيت كبير فيهم المحدثون . فقال السمعاني في الانساب في الجريرى : هذه النسبة إلى جرير بن عبد الله البجلى و إلى أتباع محمد بن جرير الطبري ، فأما المنتسب إلى جرير البجلى فهو . . و هم كثيرون . . و أبو منصور بن سليمان بن محمد بن الفضل بن جرير النهرواني البجلى الجريرى : من ولد جرير بن عبد الله البجلى صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله . . . قلت : و نشير إلى جماعة ممن ينتسب اليه إسحاق هذا ، و هم : ( 1 جرير بن عبد الله أبو عمرو البجلى الصحابي ) قال الشيخ في الصحابة من رجاله ( 13 ) : جرير بن عبد الله أبو عمرو ، و يقال : أبو عبد الله البجلى ، سكن الكوفة ، و قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية ، و أسلم في السنة التي قبض فيها النبي صلى الله عليه و آله . و قال الحلى في الخلاصة ص 36 في الممدوحين بعد ذكره : قدم الشام

برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية ، و ذكره أيضا ابن داود في القسم الاول ص 81 و ذكر نحو ما ذكره الشيخ . و فى البحار ج 21 عن الطبرسي في إعلام الورى في وقايع السنة العاشرة : و فيها قدم وفد بجيلة ، قدم جرير بن عبد الله البجلى ، و معه من قومه مأة و خمسون رجلا ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يطلع عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ، على وجه مسحة ملك ) . فطلع جرير على راحلته و معه قومه ، فأسلموا و بايعوا . قال جرير : و بسط رسول الله صلى الله عليه و آله يده فبايعني . و قال : على أن تشهد أن لا اله الا الله وأنى رسول الله ، و تقيم الصلوة ، و تؤتى الزكاة ، و تصوم شهر رمضان ، و تنصح للمسلمين ، و تطيع الوالي و ان كان عبدا حبشيا . فقلت : نعم ، فبايعته . و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يسأله عما وراءه فقال : يا رسول الله قد أظهر الله الاسلام و الاذان و هدمت القبائل أصنامهم التي تعبد . قال : فما فعل ذو الخلصة ؟ قال : هو على حاله ، فبعثه رسول الله صلى الله عليه و آله إلى هدم ذي الخلصة ، و عقد له لواء ا . . . فخرج في قومه و هم زهاء مأتين ، فما أطال الغيبة حتى رجع ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : أهدمته ؟ قال : نعم الذي بعثك بالحق ، و أحرقته بالنار ، فتركته كما يسوء أهله ، فبرك رسول الله صلى الله عليه و آله خيل أ خمس و رجالها . و فى البحار ج 16 عن ابن شهر آشوب في المناقب عن جرير بن

عبد الله أن النبي صلى الله عليه و آله دخل بعض بيوته فامتلا البيت ، فدخل جرير فقعد خارج البيت ، فأبصره النبي صلى اله عليه و آله ، فأخذ ثوبه فلفه فرمى به اليه و قال اجلس على هذا ، فاخذه جرير فوضعه على وجهه فقبله . و روى الراوندي في الخرائج كما في البحار ج 20 و ج 15 عن جرير بن عبد الله البجلى قال : بعثني النبي صلى الله عليه و آله بكتابه إلى ذي الكلاع و قومه ، فدخلت عليه ، فعظم كتابه ، و تجهز ، و خرج في جيش عظيم و خرجت معه نسير ، اذ رفع لنا دير راهب ، فقال : أريد هذا الراهب ، فلما دخلنا عليه سأله : أين تريد ؟ قال : هذا النبي الذي خرج في قريش و هذا رسوله . قال الراهب : لقد مات هذا الرسول ، فقلت : من أين علمت بوفاته ؟ قال انكم قبل أن تصلوا إلى كنت أنظر في كتاب دانيال ، مررت بصفة محمد و و نعته و أيامه و أجله ، فوجدت أنه توفى في هذه الساعة . فقال ذو الكلاع : أنا أنصرف ، قال جرير : فرجعت فإذا رسول الله صلى الله عليه و آله توفى ذلك اليوم . و قال ابن سعد في الطبقات ج 1 في وفده مع بجيلة : قدم جرير بن عبد الله البجلى سنة عشر المدينة و معه من قومه مأة و خمسون رجلا ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يطلع عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ، على وجهه مسحة ملك ، فطلع جرير على راحلته و معه قومه فأسلموا و بايعوا . قال جرير فبسط رسول الله صلى الله عليه و آله ، فبايعني و قال على أن

تشهد أن لا اله الا الله ، وأنى رسول الله ، و تقيم الصلوة ، و تؤتى الزكاة ، و تصوم شهر رمضان ، و تنصح المسلم ، و تطيع الوالي و ان كان عبدا حبشيا ، فقال : نعم ، فبايعه . . . و كان نزول جرير بن عبد الله على فروة بن عمرو البياضى ، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله يسائله عما وراءه . فقال يا رسول الله قد أظهر الله الاسلام ، و أظهر الاذان في مساجدهم و ساحاتهم ، و هدمت القبائل اصنامها التي كانت تعبد ، قال : فما فعل ذو الخلصة ؟ قال هو على حاله قد بقي و الله مريح منه ان شاء الله ، فبعثه رسول الله إلى هدم ذي الخلصة و عقد له لواء ا . . . فخرج في قومه و هم زهاء مأتين ، إلى آخر ما ذكره الطبرسي في إعلام الورى . و قال ايضا في الطبقات ج 5 عند ذكره فيمن نزل الكوفة من الصحابة : و يكنى أبا عمرو ، أسلم في السنة التي قبض فيها النبي صلى الله عليه و آله و وجهه رسول الله صلى الله عليه و آله إلى ذي الخلصة فهدمه ، و نزل الكوفة بعد ذلك ، و ابتنى بها دارا في بجيلة ، و توفى بالسراة في ولاية الضحاك بن قيس على الكوفة ، و كانت ولاية الضحاك سنتين و نصفا بعد زياد بن أبى سفيان . و قال في معجم البلدان ج 2 في الخلصة : و هو بيت أصنام كان لدوس ، و خثعم ، و بجيلة ، و من كان ببلادهم من العرب بتبالة ، و هو صنم لهم فأحرقه جرير بن عبد الله البجلى حين بعثه النبي صلى الله عليه و آله ، و قيل : كان لعمرو بن لحى بن قمعة نصبه اعنى الصنم بأسفل مكة حين نصب الاصنام





/ 79