ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ت‍ه‍ذی‍ب المقال ف‍ی‌ ت‍ن‍ق‍ی‍ح‌ ک‍ت‍اب‌ ال‍رج‍ال‌ ل‍ل‍ش‍ی‍خ‌ ال‍ج‍ل‍ی‍ل‌ ال‍ن‍ج‍اشی‌ - جلد 3

سید محمدعلی الابطحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فكنت بما أتاك به سميعا وكدت اليه من فرح تطير فأنت بما سعدت به ولي و أنت لما تعد له نصير و نعم المرء أنت له وزير و نعم المرء أنت له أمير فأخرزت الثواب ، و رب حاد حدا بالركب ليس له بعير ليهنك ما سبقت به رجالا من العلياء و الفضل الكبير و قال النهدي في ذلك : أنانا بالنبأ زحر بن قيس عظيم الخطب من جعف بن سعد تخيره أبو حسن على عليه السلام و لم يك زنده فيها بصلد ( إلى آخر شعره ) . 10 كتاب جرير إلى الاشعث في بيعته لعلى عليه السلام قال ابن أبى الحديد في ج 3 ص 73 : قال نصر : و كتب على عليه السلام إلى الاشعث و كان عامل عثمان على آذربايجان يدعوه إلى البيعة و الطاعة ، و كتب جرير بن عبد الله البجلى إلى الاشعث يحضه على طاعة أمير المؤمنين عليه السلام ، و قبول كتابه : اما بعد فانى أتتنى بيعة على عليه السلام ، فقبلتها ، و لم اجد إلى دفعها سبيلا لانى نظرت فيما غاب عني من امر عثمان ، فلم أجده يلزمنى . و قد شهد المهاجرون و الانصار ، فكان أوفق امرهم فيه الوقوف ، فاقبل بيعته ، فانك

لا تنقلب إلى خير منه ، و اعلم ان بيعة على عليه السلام خير من مصارع أهل البصرة و السلام . قال قال نصر : فقبل الاشعث البيعة و سمع و أطاع . قلت : الموجود في كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 20 ذكر بلوغ كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى الاشعث بن قيس الكندي مع زياد بن مرحب الهمداني و قراءته على الناس ثم خطبة الاشعث : أيها الناس ان أمير المؤمنين عثمان ولاني آذربايجان ، فهلك و هي في يدى ، و قد بايع الناس عليا عليه السلام و طاعتنا له كطاعة من كان قبله ، و قد كان من امر و امر طلحة و الزبير ما قد بلغكم و على عليه السلام المأمون على ما غاب عنا و عنكم من ذلك الامر . فلما اتى منزله دعا اصحابه فقال : ان كتاب على قد اوحشنى ، و هو آخذ ( و عن الامامة و السياسة : آخذى ) بمال آذربايجان ، و أنا لاحق بمعاوية . ثم ذكر كلام القوم و توبيخهم له على ذلك بقولهم : الموت خير لك من ذلك ، اتدع مصرك و جماعة قومك و تكون ذنبا لاهل الشام ، و أنه استحياه فسار حتى قدم على على عليه السلام ، و ذكر اشعار جماعة في ذلك في منعه عن اللحوق بمعاوية . 11 نزع جرير من همدان و سيره إلى الكوفة و بيعته للامام عليه السلام . قال نصر في كتاب صفين ص 20 : ثم اقبل جرير سائرا من ثغر همدان

حتى ورد على على عليه السلام بالكوفة ، فبايعه ، و دخل فيما دخل فيه الناس ، من طاعة على عليه السلام و اللزوم لامره . و روى في ص 27 عن عامر الشعبي ان عليا عليه السلام حين قدم من البصرة نزع جريرا من همدان ، فجاء حتى نزل الكوفة . و ذكر نحوه ابن أبى الحديد في الشرح ج 3 . و روى ابن عساكر في تاريخ دمشق باسناده عن عامر الشعبي ان عليا عليه السلام بعد قدو ؟ ه الكوفة نزع جرير بن عبد الله البجلى من همدان ، فأقبل جرير حتى قدم الكوفة على على بن أبي طالب عليه السلام ، فبايعه . 12 طلب جرير من أمير المؤمنين عليه السلام إرساله إلى معاوية قال نصر في صفين ص 27 : فأراد على عليه السلام ان يبعث إلى معاوية رسولا ، فقال له جرير : ابعثنى إلى معاوية فانه لم يزل لي متنصحا و ودا ، فآتيه فادعوه على ان يسلم لك هذا الامر ، و يجامعك على الحق ، على ان يكون أميرا من امراءك ، و عاملا من عمالك ما عمل بطاعة الله ، و أتبع ما في كتاب الله ، و ادعو أهل الشام إلى طاعتك و ولايتك وجلهم قومى و أهل بلادي ، و قد رجوت الا يعصونى . و رواه ابن ابى الحديد في الشرح ج 3 عنه مثله ، كما رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق عنه ، و أيضا باسناد آخر عن عامر الشعبي مع تفاوت . قلت : ليس جرير أول من بعثه الامام إلى معاوية بدؤ خلافته ، فقد بعث

هو عليه السلام بدؤ خلافته و قبل حرب الجمل رسولا إلى الشام ، و هو سهل بن حنف الاوسى الانصاري الصحابي الجليل الذ ؟ كان من السابقين ، و شهد بدرا و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ، و ثبت يوم احد حين انكشف الناس ، و بايع يومئذ على الموت و كان ينفخ عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم بالنبل ، و صحب عليا عليه السلام من يوم بويع له ، و استخلفه هو عليه السلام على البصرة بعد الجمل و شهد معه صفين ، و كان معه حتى مات بالكوفة سنة ثمان و ثلاثين وصلى عليه على عليه السلام ، و كبر عليه ستا ، ذكره ابن عبد البر فى الاستيعاب ج 2 ، و ابن حجر في الاصابة ج 2 و غيرهما . و لكن معاوية دس و بعث خيلا للمنع عن دخول أى وال من الامام عليه السلام . قال الطبري في تاريخه ج 4 في وقايع سنة ست و ثلاثين : و منها تفريق الامام عليه السلام عماله و بعثه سهل بن حنيف على الشام : فأما سهل فانه خرج حتى إذا كان بتبوك لقيته خيل ، فقالوا : من أنت ؟ قال : أمير ، قالوا : على اى شيئى ؟ قال : على الشام ، قالوا : ان كان عثمان بعثك فحيهلا بك ، و ان كان بعثك غيره فارجع . قال : أو ما سمعتم بالذي كان ؟ قالوا بلى ، فرجع إلى على عليه السلام . كما ان الامام عليه السلام قد كتب إلى معاوية للطاعة و البيعة كتابا و أرسله مع سيرة الجهنى ، فقدم عليه ، فلم يكتب معاوية بشيء و لم يجبه ورد رسوله إلى آخر ما صنع في الخلاف على الامام عليه السلام من إرسال الطومار و غيره . ذكره الطبري في تاريخه ج 4 و كذا عبره .

13 منع الاشتر عن إرسال جرير إلى معاوية لما طلب جرير من الامام عليه السلام ان يبعثه إلى معاوية لاخذ البيعة منه و الرامه الطاعة ، منع مالك الاشتر عن ذلك . قال نصر بن مزاحم في كتاب صفبن ص 28 : فقال له الاشتر : لا تبعثه ودعه و لا تصدقه ، فو الله انى لاظن هواه هواهم ، و نيته نيتهم . فقال له على عليه السلام : دعه حتى ننظر ما يرجع به إلينا . و أخرجه ابن ابى الحديد في الشرح ج 3 74 ، و ابن عساكر في تاريخ مشق . قلت : ان الامام عليه السلام كان أعرف من الاشتر بمعاوية و نيته و أنه لا يبايع و لا يطيع و يريد الحرب كما نطق بذلك كتبه و خطبه و كلماته ، فليس امره خفيا عليه ، كما انه عليه السلام كان أعرف منه بجرير البجلى من بدء اسلامه إلى يومه ، و يعرف عاقبة أمره ، و لكن كان كل ذلك إتماما للحجة و دعما للباطل و حقنا للدماء و منعا عن اثارة نار الحرب ، و إلزاما لامثال جرير من الولاة للخلفاء قبله مع كثرتهم على الاستقامة على الحق و عدم البدار بالطرد . 14 إرسال الامام عليه السلام جرير البجلى إلى معاوية قال نصر : فبعثه على عليه السلام و قال له حين ارد أن يبعثه : ان حولى من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله ، من أهل الدين

و الرأي من قد رأيت ، و قد اخترتك عليهم ، لقول رسول الله صلى الله عليه و آله فيك : ( انك من خير ذي يمن ) . إيت معاوية بكتابي ، فان دخل فيما دخل فيه المسلمون ، و الا فانبذ اليه ، و أعلمه أنى لا أرضى به أميرا ، و ان العامة لا ترضى به خليفة . و أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ، و ابن أبى الحديد في الشرح ج 3 . و زاد ص 88 عن المبرد في كتاب الكامل : ان عليا عليه السلام لما أراد أن يبعث جريرا إلى معاوية ، قال : و الله يا أمير المؤمنين ! ما أدخرك من نصرتى شيئا ، و ما أطمع لك في معاوية . فقال على عليه السلام : انما قصدى حجة اقيمها عليه ، فلما أتى جرير معاوية دافعه بالبيعة ، فقال له جرير : ان المنافق لا يصلى حتى لا يجد من الصلاة بدا . فقال معاوية : انها ليست بخدعة الصبي عن اللبن ، فابلعنى ريقي ، انه امر له ما بعده . 15 ورود جرير بالشام على معاوية قال نصر في كتاب صفين ص 28 : فانطلق جرير حتى أتى الشام و نزل بمعاوية ، فدخل عليه ، فحمد الله و أثنى عليه و قال : اما بعد يا معاوية ! فانه قد اجتمع لا بن عمك أهل الحرمين واهل المصرين واهل الحجاز ، واهل اليمن ، واهل مصر ، واهل العروض ، عمان ، و أهل البحرين ، و اليمامة ،

فلم يبق الا أهل هذه الحصون التي أنت فيها ، لو سأل عليها سيل من أوديتها غرقها ، و قد اتيتك ادعوك إلى ما يرشدك و يهديك ، إلى مبايعة هذا الرجل . و دفع اليه كتاب على بن أبي طالب عليه السلام ، و فى آخره : و قد أرسلت إليك و إلى من قبلك جرير بن عبد الله ، و هو من أهل الايمان و الهجرة ، فبايع و لا قوة الا بالله . فلما قرء الكتاب قام جرير فقال : الحمد لله المحمود بالعوائد . . إلى ان قال : أيها الناس ، ان امر عثمان قد أعيا من شهده ، فما ظنكم بمن غاب عنه ، و ان الناس بايعوا عليا واتر و لا موتور ، و كان طلحة و الزبير ممن بايعه ثم نكثا بيعته على عير حدث . الا و ان هذا الدين لا يحتمل الفتن ، الا و ان العرب لا يحتمل السيف ، و قد كانت بالبصرة أمس ملحمة ان يشفع البلاء بمثلها فلا بقاء للناس ، و قد بايعت العامة عليا عليه السلام ، و لو ملكنا الله أمورنا لم نختر لها غيره ، و من خالف هذا استعتب فادخل يا معاوية فيما دخل فيه الناس . فان قلت : استعملني عثمان ثم لم يعزلنى فان هذا امر لو جاز لم يقم لله دين ، و كان لكل إمرء ما في يديه ، و لكن الله لم يجعل للاخر من الولاة حق الاول ، و جعل تلك أمورا موطأة ، و حقوقا ينسخ بعضها بعضا . ثم قعد ، فقال معاوية : أنظر و ننظر ، و استطلع رأى أهل الشام . فلما فرغ جرير من خطبته امر معاوية مناديا فنادي : الصلاة جامعة ، فلما اجتمع الناس صعد المنبر ثم قال الحمد لله . . أللهم انصرنا على أقوام




/ 79