طرحت الاية السادسة تعبيرا جديدا ايضا , حيث وصفته تعالى بسميع الدعا , فنقلت عن زكريا (ع ) ( هنـالك دعا زكريـا ربه قـال هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعـا ) ((59)) . وبـالـرغـم من ان السميع من السمع , لكنها في مثل هذه الحالات تعطي معنى السامع ومعنى المجيب وذلك لان من لم يستجب لندا معين كانه لم يسمعه ((60)) .