لاشي يحول بينه وبين ارادته ـ تعالى ـ - نفحات القرآن جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نفحات القرآن - جلد 4

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لاشي يحول بينه وبين ارادته ـ تعالى ـ

تحدثت الاية الثانية عن ارادة اللّه في الثواب والعقاب ومصير الناس ,واشارت الى هذه الحقيقة التي تـفصح عن عدم وجود شي يمنعه عن ارادته بخصوص مكافاة ومعاقبة عباده , قال تعالى ( قل فمن يملك لكم من اللّه شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم نفعا بل كـان اللّه بمـا تعملون خبيرا ).

ان سبب تقاعسكم عن الجهاد هو اما لتوقي الحوادث المؤلمة لكم ولاهليكم , واما للحصول على منافع مـادية وحفظ الاموال , وجميع هذه الامورترتبط بارادة اللّه ومشيئته , ولا احد يملك لكم من اللّه شيئا.

ان رسوخ هذه العقيدة في قلب الانسان يؤدي الى ممارسته الاوامرالالهية من دون الخوف من ضرر معين او فوت منفعة وما شاكل ذلك , لان مقاليدجميع هذه الامور بيده تعالى .

وعـليه يتضح لنا اثر الايمان بالارادة والمشيئة الالهية على اعمال الانسان واستعداده لادا التكاليف الالهية .

وعلى اي حال فالحديث هنا يدور حول الارادة التكوينية ايضا.

/ 159