بـعـد ان ذكـرت الايـة الـثانية خلق السموات والارض , بينت ان الهدف الاصلي من جميع ذلك هو اطـلاع الـعباد على سعة قدرة اللّه وعلمه سبحانه ( اللّه الذي خلق سبع سمـوات ومن الا رض مـثلهن يتنزل الا مر بينهن لتعلمـوا ان اللّه على كل شي قدير وان اللّه قد احـاط بكل شي علما ) ( الطلاق / 12 ). وعـليه فان خلق السموات العريضة والارضين الواسعة , والتدبير الدائم والمستمر الموجود فيما بـيـنـهـا , يـعـتـبر بحد ذاته افضل دليل على عمومية وشمولية القدرة الالهية لكل شي , لان هذه المجموعة المتنوعة تحتوي على كل الوان الممكنات . وهـنـاك بـحـوث كـثـيـرة حـول معنى السموات السبع , والارضين السبع ,ذكرناها في التفسير الامثل((95)) .