در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 1

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في هذه الآيات لآيات لقوم يعقلون و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن عطاء قال نزل على النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم فقال كفار قريش بمكة كيف يسع الناس اله واحد فانزل الله ان في خلق السموات و الارض إلى قوله لقوم يعقلون فبهذا يعلمون انه اله واحد و انه اله كل شيء و خالق كل شيء قوله تعالى ( و اختلاف الليل و النهار ) أخرج أبو الشيخ في العظمة عن سلمان قال الليل موكل به ملك يقال له شراهيل فإذا حان وقت الليل أخذ خرزة سوداء فدلاها من قبل المغرب فإذا نظرت إليها الشمس وجبت في أسرع من طرفة عين و قد أمرت الشمس أن لا تغرب حتى ترى الخرزة فإذا غربت جاء الليل فلا تزال الخرزة معلقة حتى يجئ ملك آخر يقال هراهيل بخرزة بيضاء فيعلقها من قبل المطلع فإذا رآها شراهيل مد اليه خرزته وترى الشمس الخرزة لبيضاء فتطلع و قد أمرت أن لا تطلع حتى تراها فإذا طلعت جاء النهار قوله تعالى ( و الفلك التي تجري في البحر ) أخرج ابن أبى حاتم عن أبى مالك في قوله و الفلك قال السفينة قوله تعالى ( و بث فيها من كل دابة ) أخرج ابن أبى حاتم عن السدي في قوله و بث فيها من كل دابة قال بث خلق و أخرج الحاكم و صححه عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل ان الله يبث من خلقه بالليل ما شاء قوله تعالى ( و تصريف الرياح ) أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله و تصريف الرياح قال إذا شاء جعلها رحمة لواقح للسحاب و نشرا بين يدى رحمته و إذا شاء جعلها عذابا ريحا عقيما لا تلقح و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى بن كعب قال كل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة و كل شيء في القرآن من الريح فهو عذاب و أخرج ابن أبى شيبة و الحاكم و صححه و البيهقى في شعب الايمان عن أبى بن كعب قال لا تسبوا الريح فانها من نفس الرحمن قوله و تصريف الرياح و السحاب المسخر و لكن قولوا أللهم انا نسألك من خير هذه الريح و خير ما فيها و خير ما أرسلت به و نعوذ بك من شرها و شر ما أرسلت به و أخرج ابن أبى حاتم عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال الريح من روح الله فإذا رأيتموها فاسألوا الله من خيرها و تعوذوا بالله من شرها و أخرج ابن أبى حاتم عن عبدة عن أبيها قال ان من الرياح رحمة و منها رياح عذاب فإذا سمعتم الرياح فقولوا أللهم اجعلها رياح رحمة و لا تجعلها رياح عذاب و أخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس قال الماء و الريح جندان من جنود الله و الريح جند الله الاعظم و أخرج أبو الشيخ عن مجاهد قال الريح لها جناحان و ذنب و أخرج أبو عبيد و ابن أبى الدنيا في كتاب المطر و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة عن ابن عمر و قال الرياح ثمان أربع منها رحمة و أربع عذاب فاما الرحمة فالناشرات و المبشرات و المرسلات و الذاريات و أما العذاب فالعقيم و الصرصر و هما في البر و العاصف و القاصف و هما في البحر و أخرج ابن أبى الدنيا و أبو الشيخ عن ابن عباس قال الريح ثمان أربع رحمة و أربع عذاب الرحمة المنتشرات و المبشرات و المرسلات و الرخاء و العذاب العاصف و القاصف و هما في البحر و العقيم و الصرصر و هما في البر و أخرج أبو الشيخ عن عيسئ بن أبى عيسى الخياط قال بلغنا ان الرياح سبع الصبا و الدبور و الجنوب و الشمال و الخروق و النكباء و ريح القائم فاما الصبا فتجئ من المشرق و أما الدبور فتجئ من المغرب و أما الجنوب فيجئ عن يسار القبلة و أما الشمال فتجئ عن يمين القبلة و أما النكباء فبين الصبا و الجنوب و أما الخروق فبين الشمال و الدبور و أما ريح القائم فانفاس الخلق و أخرج أبو الشيخ عن الحسن قال جعلت الرياح على الكعبة فإذا أردت أن تعلم ذلك فاسند ظهرك إلى باب الكعبة فان الشمال عن شمالك و هي مما يلى الحجر و الجنوب عن يمينك و هو مما يلى الحجر الاسود و الصبا مقابلك و هي مستقبل باب الكعبة و الدبور من دبر الكعبة و أخرج ابن أبى حاتم عن حسين بن على الجعفي قال سألت إسرائيل بن يونس عن أى شيء سميت الريح قال على القبلة شماله الشمال و جنوبه الجنوب و الصبا ما جاء من قبل وجهها و الدبور ما جاء من خلفها و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ضمرة بن حبيب قال الدبور الريح الغربية و القبول الشرقية و الشمال الجنوبية و اليمان القبلية و النكباء تأتي من الجوانب الاربع و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال الشمال ما بين الجدي و الدبور ما بين مغرب الشمس إلى سهيل و أخرج أبو الشيخ عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الجنوب من ريح الجنة و أخرج ابن أبى الدنيا في كتاب السحاب

/ 378