در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 1

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ابن جرير و أبو الشيخ و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ريح الجنوب من الجنة و هي من اللواقح و فيها منافع للناس و الشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فتصيرها نفحة من الجنة فبردها من ذلك و أخرج ابن أبى شيبة و اسحق بن راهويه في مسنديهما و البخارى في تاريخه و البزار و أبو الشيخ عن أبى ذر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله خلق في الجنة ريحا بعد الريح بسبع سنين من دونها باب مغلق و انما يأتيكم الروح من خلل ذلك الباب و لو فتح ذلك الباب لاذرت ما بين السماء و الارض و هي عند الله الا زيت و عندكم الجنوب و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال الجنوب سيدة الارواح و اسمها عند الله الازيب و من دونها سبعة أبواب و انما يأتيكم منها ما يأتيكم من خللها و لو فتح منها باب واحد لاذرت ما بين السماء و الارض و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال الشمال ملح الارض و لو لا الشمال لا نبثت الارض و أخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد الزهد و أبو الشيخ في العظمة عن كعب قال لو احتبست الريح عن الناس ثلاثة أيام لا نتن ما بين السماء و الارض و أخرج ابن أبى حاتم عن عبد الله بن المبارك قال ان للريح جناحا و ان القمر يأوى إلى غلاف من الماء و أخرج أبو الشيخ عن عثمان الاعرج قال ان مساكن الرياح تحت أجنحة الكروبيين حملة العرش فتهيج فتقع بعجلة الشمس فتعين الملائكة على جرها ثم تهيج من عجلة الشمس فتقع في لبحر ثم تهيج في البحر فتقع برؤس الجبال ثم تهيج من رؤوس الجبال فتقع في البر فاما لشمال فانها تمر بجنة عدن فتأخذ من عرف طيبها ثم تأتي الشمال وحدها من كرسى بنات نعش إلى مغرب الشمس و تأتي الدبور وحدها من مغرب الشمس إلى مطلع الشمس إلى كرسى بنات نعش فلا تدحل هذه و لا هذه في حد هذه و أخرج الشافعي و ابن أبى شيبة و أحمد و أبو داود و النسائي و ابن ماجه و البيهقى في سننه عن أبى هريرة قال أخذت لنا الريح بطريق مكة و عمر حاج فاشتدت فقال عمر لمن حوله ما بلغكم في الريح فقلت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الريح من روح الله تأتي بالرحمة و بالعذاب فلا تسبوها و سلوا الله من خيرها و عوذوا بالله من شرها و أخرج الشافعي عن صفوان ابن سليم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبوا الريح و عوذوا بالله من شرها و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس ان رجلا لعن الريح فقال له النبي صلى الله عليه و سلم لا تلعن الريح فانها ما مورة و انه من لعن شيأ ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه و أخرج الشافعي و أبو الشيخ و البيهقى في المعرفة عن ابن عباس قال ما هبت ريح قط الا جثا النبي صلى الله عليه و سلم على ركبتيه و قال أللهم اجعلها رحمة و لا تجعلها عذابا أللهم اجعلها رياحا و لا تجعلها ريحا قال ابن عباس و الله ان تفسير ذلك في كتاب الله أرسلنا عليهم ريحا صرصرا فأرسلنا عليهم الريح العقيم و قال أرسلنا الرياح لواقح و أرسلنا الرياح مبشرات و أخرج الترمذي و النسائي و عبد الله بن أحمد في زوائد المسند عن أبى بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبوا الريح فانها من روح الله تعالى و سلوا الله خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به و تعوذوا بالله من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به و أخرج ابن أبى شيبة عن مجاهد قال هاجت ريح فسبوها فقال ابن عباس لا تسبوها فانها تجئ بالرحمة و تجئ بالعذاب و لكن قولوا أللهم اجعلها رحمة و لا تجعلها عذابا و أخرج ابن أبى شيبة و أبو الشيخ عن عمر انه كان إذا عصفت الريح فدارت يقول شدوا التكبير فانها مذهبة و أخرج ابن أبى شيبة عن عبد الرحمن بن أبى ليلي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبوا الليل و النهار و لا الشمس و لا القمر و لا الريح فانها تبعث عذابا على قوم و رحمة على آخرين قوله تعالى ( و السحاب المسخر بين السماء و الارض ) أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ في العظمة و البيهقى في الاسماء و الصفات و ابن عساكر عن معاذ بن عبد الله بن حبيب الجهنى قال رأيت ابن عباس سأل تبيعا ابن إمرأة كعب هل سمعت كعبا يقول في السحاب شيأ قال نعم سمعته يقول ان السحاب غربال المطر لو لا السحاب حين ينزل الماء من السماء لافسد ما يقع عليه من الارض قال و سمعت كعبا يذكر ان الارض تنبت العام نباتا و تنبت عاما قابلا غيره و سمعته يقول ان البذر ينزل من السماء مع المطر فيخرج في الارض قال ابن عباس صدقت و انا قد سمعت ذلك من كعب و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن عطاء قال السحاب تخرج من الارض و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن خالد بن معدان قال ان في الجنة شجرة تثمر السحاب فالسوداء منها الثمرة

/ 378