در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 1

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التي قد نضجت التي تحمل المطر و البيضاء الثمرة التي لا تنضج لا تحمل المطر و أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس عن أبى المثنى ان الارض قالت رب أروني من الماء و لا تنزله على منهمرا كما أنزلته على يوم الطوفان قال سأجعل لك السحاب غربالا و أخرج أحمد و ابن أبى الدنيا في كتاب المطر و أبو الشيخ عن الغفاري سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ينشئ السحاب فتنطق أحسن المنطق و تضحك أحسن الضحك و أخرج أبو الشيخ عن عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا أنشأت بحرية ثم تشامت فتلك عين أو عام غديقة يعنى مطرا كثيرا و أخرج الطبراني في الاوسط عن على رضى الله عنه قال أشد خلق ربك عشرة الجبال و الحديد ينحت الجبال و النار تأكل الحديد و الماء يطفئ النار و السحاب المسخر بين السماء و الارض يحمل الماء و الريح تنقل السحاب و الانسان يتقى الريح بيده و يذهب فيها لحاجته و السكر يغلب الانسان والنوم يغلب السكر و الهم يمنع النوم فاشد خلق ربك الهم و أخرج أبو الشيخ عن الحسن انه كان إذا نظر إلى السحاب قال فيه و الله رزقكم و لكنكم تحرمونه بذنوبكم و أخرج ابن أبى شيبة و أبو داود و النسائي و ابن ماجه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا رأى سحابا ثقيلا من أفق من آفاق ترك ما هو فيه و ان كان في صلاة حتى يستقبله فيقول أللهم انا نعوذ بك من شر ما أرسل به فان أمطر قال أللهم ثيبانا فعامرتين أو ثلاثا و ان كشفه الله و لم يمطر حمد الله على ذلك قوله تعالى ( و من الناس من يتخذ من دون الله ) الآيات أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد في قوله و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله قال مباهاة و مضارة للحق بالانداد و الذين آمنوا أشد حبا لله قال من الكفار لآلهتهم و أخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال الانداد من الرجال يطيعونهم كما يطيعون الله إذا أمروهم أطاعوهم و عصوا الله و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة و من الناس من يتخذ من دون الله أندادا أى شركاء يحبونهم كحب الله أى يحبون آلهتهم كحب المؤمنين لله و الذين آمنوا أشد حبا لله قال من الكفار لآلهتهم أى لاوثانهم و أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله يحبونهم كحب الله قال يحبونهم يحبون أوثانهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله من الكفار لاوثانهم و أخرج ابن جرير عن الزبير في قوله و لو ترى الذين ظلموا قال و لو ترى يا محمد الذين ظلموا أنفسهم فاتخذوا من دوني أندادا يحبونهم كحبكم إياي حين يعاينون عذابي يوم القيامة الذي أعددت لهم لعلمتم ان القوة كلها إلى دون الانداد و الآلهة لا تغنى عنهم هنالك شيأ و لا تدفع عنهم عذابا أحللت بهم و أيقنتم انى شديد عذابي لمن كفرنى و ادعى معي الها غيري و أخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد قال كان في خاتم ان القوة لله جميعا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله اذ تبرأ الذين اتبعوا قال هم الجبابرة و القادة و الرؤس في الشر و الشرك من الذين اتبعوا و هم الاتباع و الضعفاء و أخرج ابن جرير عن السدي في قوله اذ تبرأ الذين اتبعوا قال هم الشياطين تبرؤا من الانس و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه عن ابن عباس في قوله و تقطعت بهم الاسباب قال المودة و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله و تقطعت بهم الاسباب قال المنازل و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله و تقطعت بهم الاسباب قال الارحام و أخرج وكيع و عبد بن حميد و ابن جرير و أبو نعيم في الحلية عن مجاهد في قوله و تقطعت بهم الاسباب قال الاوصال التي كانت بينهم في الدنيا و المودة و أخرج عبد بن حميد عن أبى صالح في قوله و تقطعت بهم الاسباب قال الاعمال و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الربيع و تقطعت بهم الاسباب قال أسباب المنازل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و تقطعت بهم الاسباب قال أسباب الندامة يوم القيامة و الاسباب المواصلة التي كانت بينهم في الدنيا يتواصلون بها و يتحابون بها فصارت عداوة يوم القيامة بلعن بعضهم بعضا و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة و قال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة قال رجعة إلى الدنيا و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى العالية في قوله كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم يقول صارت أعمالهم الخبيثة حسرة عليهم يوم القيامة و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله و ما هم بخارجين من النار قال أولئك أهلها الذين هم أهلها و أخرج ابن أبى حاتم من طريق الاوزاعى قال سمعت ثابت بن معبد قال ما زال أهل النار يأملون الخروج منها حتى نزلت و ما هم

/ 378