در المنثور فی التفسیر بالمأثور جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

در المنثور فی التفسیر بالمأثور - جلد 1

جلال الدین عبد الرحمن ابن أبی بکر السیوطی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما أخذوا عليه من الاجر فهو نار في بطونهم و أخرج الثعلبي بسند ضعيف عن ابن عباس قال سألت الملوك اليهود قبل مبعث محمد صلى الله عليه و سلم ما الذي يجدون في التوراة قالوا انا نجد في التوراة ان الله يبعث نبيا من بعد المسيح يقال له محمد بتحريم الزنا و الخمر و الملاهي و سفك الدماء فلما بعث الله محمدا و نزل المدينة قالت الملوك لليهود هذا الذي تجدون في كتابكم فقالت اليهود طمعا في أموال الملوك ليس هذا بذاك النبي فأعطاهم الملوك الاموال فانزل الله هذه الآية اكذابا لليهود و أخرج الثعلبي بسند ضعيف عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في رؤساء اليهود و علمائهم كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا و الفضل و كانوا يرجون ان يكون النبي المبعوث منهم فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم من غيرهم خافوا ذهاب ما كلتهم و زوال رياستهم فعمدوا إلى صفة محمد فغيروها ثم أخرجوها إليهم و قالوا هذا نعت النبي الذي يخرج في آخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبي فإذا نظرت السفلة إلى النعت المغير وجدوه مخالفا لصفة محمد فلم يتبعوه فانزل الله ان الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب قوله تعالى ( أولئك الذين اشتروا ) الآيتين أخرج ابن أبى حاتم عن أبى العالية في قوله أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى الآية قال اختاروا الضلالة على الهدى و العذاب على المغفرة فما أصبرهم على النار قال ما أجرأهم على عمل النار و أخرج سفيان بن عيينة و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو نعيم في الحلية عن مجاهد في قوله فما أصبرهم على النار قال و الله مالهم عليها من صبر و لكن يقول ما أجرأهم على النار و أخرج ابن جرير عن قتادة فما أصبرهم قال ما أجرأهم على العمل الذي يقربهم إلى النار و أخرج ابن جرير عن السدي في قوله فما أصبرهم على النار قال هذا على وجه الاستفهام يقول ما الذي أصبرهم على النار و في قوله و ان الذين اختلفوا في الكتاب قال هم اليهود و النصارى لفى شقاق بعيد قال في عداوة بعيدة و أخرج عبد بن حميد عن أبى العالية قال اثنان ما أشدهما على من يجادل في القرآن ما يجادل في آيات الله الا الذين كفروا و ان الذين اختلفوا في الكتاب لفى شقاق بعيد قوله تعالى ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب ) و أخرج ابن أبى حاتم و صححه عن أبى ذر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الايمان فتلا ليس البر ان تولوا وجوهكم حتى فرغ منها ثم سأله أيضا فتلاها ثم سأله فتلاها و قال و إذا عملت حسنة أحبها قلبك و إذا عملت سيئة أبغضها قلبك و أخرج اسحق بن راهويه في مسنده و عبد بن حميد و ابن مردويه عن القاسم بن عبد الرحمن قال جاء رجل إلى أبى ذر فقال ما الايمان فتلا عليه هذه الآية ليس البر ان تولوا وجوهكم حتى فرغ منها فقال الرجل ليس عن البر سألتك فقال أبو ذر جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فساله عما سألتني فقرأ عليه هذه الآية فأبى ان يرضى كما أبيت ان ترضى فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ادن فدنا فقال المؤمن إذا عمل الحسنة سرته رجاء ثوابها و إذا عمل السيئة أحزنته و خاف عقابها و أخرج عبد الرزاق و ابن راهويه و عبد بن حميد عن عكرمة قال سئل الحسن بن على مقبله من الشام عن الايمان فقرأ ليس البر الآية و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير عن قتادة قال كانت اليهود تصلى قبل المغرب و النصارى قبل المشرق فنزلت ليس البر ان تولوا وجوهكم الآية و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس ليس البر أن تولوا وجوهكم يعنى في الصلاة يقول ليس البر ان تصلوا و لا تعملوا فهذا حين تحول من مكة إلى المدينة و نزلت الفرائض وحد الحدود فامر الله بالفرائض و العمل بها و أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال هذه الآية نزلت بالمدينة ليس البر ان تولوا وجوهكم يعنى الصلاة تبدل ليس البر أن تصلوا و لكن البر ما ثبت في القلب من طاعة الله و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله ليس البر الآية قال ذكر لنا أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن البر فانزل الله هذه الآية فدعا الرجل فتلاها عليه و قد كان الرجل قبل الفرائض إذا شهد أن لا اله الا الله و أن محمدا عبده و رسوله ثم مات على ذلك يرجى له في خير فانزل الله ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و كانت اليهود توجهت قبل المغرب و النصارى قبل المشرق و لكن البر من آمن بالله الآية و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبى العالية قال كانت اليهود تصلى قبل المغرب و النصارى قبل المشرق فنزلت ليس البر ان تولوا وجوهكم الآية و أخرج أبو عبيد في فضائله و الثعلبى من طريق هرون عن ابن مسعود و أبى بن كعب انهما قرآ ليس البر بان

/ 378