بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
حاتم عن شداد بن أوس قال يا أيها الناس لا تتهموا الله في قضائه فان الله لا يبغى على مؤمن فاذا نزل بأحدكم شيء مما يحب فليحمد الله و إذا نزل به شيء يكره فليصبر وايحتسب فان الله عنده حسن الثواب قوله تعالى ( لا يغرنك ) الآية أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة لا يغرنك تقلب الذين كفروا تقلب ليلهم و نهارهم و ما يجرى عليهم من النعم متاع قليل ثم ماواهم جهنم و بئس المهاد قال عكرمة قال ابن عباس أى بئس المنزل و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن السدي لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد يقول ضربهم في البلاد و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في الآية قال و الله ماغروا نبى الله و لا و كل إليهم شيأ من أمر الله حتى قبضه الله على ذلك قوله تعالى ( و ما عند الله خير للابرار ) أخرج البخارى في الادب المفرد و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن ابن عمر قال انما سماهم الله أبرارا لانهم بروا الآباء و الابناء كما ان لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق و أخرجه ابن مردويه عن ابن عمر مرفوعا و الاول أصح و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن قال الابرار الذين لا يؤذون الذر و أخرج ابن جرير عن ابن زيد و ما عند الله خير للابرار قال لمن يطيع الله عز و جل قوله تعالى ( و ان من أهل الكتاب ) الآية أخرج النسائي و البزار و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أنس قال لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلوا عليه قالوا يا رسول الله نصلى على عبد حبشي فانزل الله و ان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله و ما أنزل إليكم الآية و أخرج ابن جرير عن جابر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال أخرجوا فصلوا على أخ لكم فصلى بنا فكبر أربع تكبيرات فقال هذا النجاشي أصحمة فقال المنافقون أنظروا إلى هذا يصلى على علج نصرانى لم نره قط فانزل الله و ان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة قال ذكر لنا ان هذه الآية نزلت في النجاشي و فى ناس من أصحابه آمنوا بنبي الله و صدقوا به و ذكر لنا ان النبي صلى الله عليه و سلم استغفر للنجاشي وصلى عليه حين بلغه موته قال لاصحابه صلوا على أخ لكم قد مات بغير بلادكم فقال أناس من أهل النفاق يصلى على رجل مات ليس من أهل دينه فانزل الله و ان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية و أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم استغفروا لاخيكم فقالوا يا رسول الله أ نستغفر لذلك العلج فانزل الله و أن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله و ما أنزل إليكم الآية و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن ابن جريج قال لما صلى النبي صلى الله عليه و سلم على النجاشي طعن في ذلك المنافقون فقالوا صلى عليه و ما كان على دينه فنزلت هذه الآية و ان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية قالوا ما كان يستقبل قبلته و ان بينهما البحار فنزلت فاينما تولوا فثم وجه الله قال ابن جريج و قال آخرون نزلت في النفر الذين كانوا من يهود فاسلموا عبد الله بن سلام و من معه و أخرج الطبراني عن وحشي بن حرب قال لما مات النجاشي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاصحابه أخاكم النجاشي قد مات قوموا فصلوا عليه فقال رجل يا رسول الله كيف نصلى عليه و قد مات في كفره قال ألا تسمعون قول الله و أن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله و ان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله الآية قال هم مسلمة أهل الكتاب من اليهود و النصارى و أخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال هؤلاء يهود و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن في الآية قال هم أهل الكتاب الذين كانوا قبل محمد صلى الله عليه و سلم و الذين اتبعوا محمدا صلى الله عليه و سلم قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون ) أخرج ابن المبارك و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و البيهقى في شعب الايمان من طريق داود بن صالح قال قال أبو سلمة بن عبد الرحمن تدري في أى شيء نزلت هذه الا آية اصبروا و صابروا و رابطوا قلت لا قال سمعت أبا هريرة يقول لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه و سلم غزو يرابط فيه و لكن انتظار الصلاة بعد الصلاة و أخرج ابن مردويه من وجه آخر عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال أقبل على أبو هريرة يوما فقال أ تدرى يا ابن أخى فيم أنزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا قلت لا قال أما نه لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه و سلم غزوا يرابطون فيه و لكنها نزلت في قوم يعمرون المساجد يصلون الصلاة في مواقيتها ثم يذكرون الله فيها فعليهم أنزلت اصبروا أى على الصلوات الخمس و صابروا أنفسكم و هواكم و رابطوا في مساجدكم و اتقوا الله فيما علمكم لعلكم تفلحون و أخرج ابن